خدمات الاتصالات غائبة عن قرى في ريف دمشق

منذ سنوات طويلة تغيب خدمات الاتصالات عن قرى السعادة ومرجانه وأم العواميد التي تتبع لبلدية دير علي بمحافظة ريف دمشق رغم الوعود الكثيرة التي أطلقها المعنيون في الاتصالات بأن مشروع تخديم تلك القرى بالخدمات بات قريباً على الأبواب. 

ويقول عدد من القاطنين في تلك القرى في شكوى لهم أرسلوها عبر صحيفة «تشرين» : منذ سنوات طويلة قدم لنا المعنيون في «الاتصالات» وفي أكثر من مناسبة وعوداً وتأكيدات بأن وصول خدمات الاتصالات إلى قرانا بات وشيكاً جداً، ومضت السنوات وإلى الآن نحن ننتظر تحقيق تلك الوعود على أرض الواقع.

ويقول القاطنون استبشرنا خيراً العام الماضي بعد أن شاهدنا ورشاً للاتصالات تقوم ببعض الأعمال التي تبدو خجولة جداً، اذ تم نصب عدد من الأعمدة الهاتفية وبعدها غابت الورش ولم نعد نراها ، لنسمع حينها بأن مشروع تزويد القرى بخدمات الاتصالات توقف بسبب عدم توفر أكبال هاتفية.

وفي رده على شكاوى المواطنين أوضح رئيس مركز هاتف دير علي مالك دقدوق لـ«تشرين» أن مشروع تخديم القرى الثلاث بخدمات الاتصالات قيد التنفيذ، اذ تمت المباشرة به أواخر العام الماضي ، فنفذت الورش أعمال مدّ الشبكات الهاتفية الهوائية والأرضية وتركيب أعمدة ، لافتاً إلى أن ماتبقى من المشروع هو تركيب وحدات «الأونو» المغذية لمقسم الهاتف ، و سيتم قريباً تركيب وحدتي «أونو» ، متوقعاً أن تصل خدمات الاتصالات للقرى الثلاث خلال الأشهر القليلة القادمة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة