نقص حاد بمخصصات الخبز في تجمع الكسوة الغربي ..!
يعاني أهالي مساكن النازحين في تجمع الكسوة الغربي بريف دمشق ومنذ فترة طويلة من نقصٍ حاد بمخصصات الخبز، علماً أنهم تلقّوا خلال الفترات الماضية وعوداً كثيرة من المعنيين في المحافظة بتأمين هذا النقص وحلّ معاناتهم خلال أقرب وقت ممكن.
ويشير عدد من القاطنين في شكوى لهم عبر صحيفة «تشرين» إلى أن معاناتهم من نقص المادة في تفاقم مستمر نتيجة عدم التزام العديد من معتمدي الخبز بتوزيع مخصصات الأهالي بالكميات المطلوبة وفقاً لما هو مقرر لهم، إذ يقوم المعتمدون بتوزيع المخصصات وفق مزاجهم، فدائماً يوجد نقص في عدد الربطات الموزعة للأسرة تحت حجج يطلقها المعتمدون وباتت معلومة لدى المواطنين ومنها؛ عدم حصولهم على الكميات المطلوبة وعدم وجود طحين في الأفران التي يحصلون منها على المادة، ولكن الحقيقة عكس ذلك الأمر كما يعتقد الأهالي إذ يقوم بعض المعتمدين ببيع قسم من مخصصات المواطنين للمطاعم.
ويؤكد القاطنون أن معاناتهم من نقص مخصصات الخبز تفاقمت أكثر فأكثر ولاسيما خلال عطلة عيد الفطر، إذ توقف معتمدو الخبز عن توزيع المخصصات ليومين تحت ذريعة عدم توافر مادة المازوت لسيارات الخبز وبعدها عاد المعتمدون وكعادتهم إلى توزيع الخبز وبكميات أقل من المعتاد، فهناك أسر يبلغ عدد أفرادها ستة أشخاص لم يحصلوا سوى على ربطتين في حين إن هناك أسراً عدد أفرادها لا يتجاوز الثلاثة حصلوا على الكميات نفسها ، ويأمل القاطنون من المعنيين في المحافظة ضرورة الإيفاء بوعودهم وإيجاد حلّ لمعاناتهم المستمرة منذ فترة طويلة.
“تشرين” تواصلت مع رئيس بلدية تجمع الكسوة الغربي محمد موسى والذي لم ينكر وجود نقص بمخصصات القاطنين في التجمع من مادة الخبز والذي يقدر بحوالي 500 ربطة، علماً أن إجمالي ما يحصل عليه القاطنون في التجمع من مخصصات والذي يزيد عددهم على 25 ألف مواطن يصل إلى 2900 ربطة خبز .
وأشار موسى إلى وجود نقص كذلك بعدد معتمدي الخبز فهناك 11 معتمداً، وسبب ذلك عدم توافر الأجهزة الخاصة بالبطاقة الذكية، وأضاف: رفعنا العديد من الكتب إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق لزيادة مخصصات التجمع من الخبز وقد تلقينا وعوداً بأن تحل المشكلة قريباً وبما لا يتجاوز عشرة الأيام القادمة.