امتعاض فلسطيني جراء خضوع “أونروا” للشروط الأميركية

حالة من الغضب العارم ضمن الشارع الفلسطيني أشعلته الاتفاقية الأخيرة التي وقعتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، مع الإدارة الأمريكية لما تضمنته من “شروط قاسية ومستفزة” تمس أهم وأقدس القضايا الفلسطينية الحساسة والمصيرية وهي قضية اللاجئين.

“أونروا” تعرضت نتيجة هذه الاتفاقية “المثيرة للجدل” والتي وصفها البعض بأنها مُذلة وخطيرة لهجوم عنيف وحاد من الفصائل والقوى الفلسطينية، وسط دعوات كبيرة للتحلل منها بشكل فوري، وعدم إعطاء الوكالة الدولية فرصة لتكون وكيلاً مخابراتياً للإدارة الأمريكية لاستهداف ملايين اللاجئين الفلسطينيين حول العالم، والسعي لتصفية قضيتهم.

ووقعت إدارة “أونروا” قبل أيام اتفاق إطار مع الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة التمويل الأمريكي للوكالة بعد سنوات من قطعه إبان إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وتتيح الاتفاقية حصول “أونروا” على دعم مالي بمبلغ 135 مليون دولار، مقابل الخضوع لشروط قاسية تمس بالوضع القانوني والإنساني والسياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين.

“العالم”

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار