وعود بحل مشكلة تسرب سرافيس يلدا
يعاني أهالي بلدة يلدا في ريف دمشق من أزمة نقل حادة في جميع الأوقات من دون استثناء إذ لا يلتزم بالعمل على الخط سوى عدد قليل من السائقين لا يتعدون في أحسن الأحوال عدد أصابع اليد الواحدة.
شكاوى عديدة وردت صحيفة «تشرين» من عدد من أهالي البلدة يطالبون فيها بحل الازدحام الحاصل على خطهم، فقلة عدد السرافيس المخصصة للمنطقة مستمرة، علماً أن تلك المعاناة تتفاقم في كل الأوقات إذ تغيب السرافيس العاملة على الخط بشكل تام وإن وجد سرفيس يعمل على الخط يستغل الركاب ويطلب زيادة كبيرة على التعرفة، ويعزو سكان البلدة غياب العدد الأكبر من السرافيس المخدمة للخط لجوء الكثير من السائقين إلى بيع مخصصات آلياتهم من المازوت في السوق السوداء مستغلين بذلك غياب الرقابة عن الخط إضافة إلى تعاقد عدد آخر من السائقين مع القطاعات والمؤسسات الخاصة.
ويشير الأهالي بشكواهم التي نحتفظ بنسخة عنها إلى أنهم تقدموا على مدار الأشهر الماضية بعشرات الشكاوى إلى المعنيين في (النقل) في محافظة ريف دمشق لإيجاد حل لمشكلة تسرب السرافيس عن خطهم إلا أنهم لم يجدوا سوى وعود خلبية بحل تلك المشكلة، ويطالب أهالي البلدة بضرورة وضع آلية مناسبة لمراقبة عمل السرافيس وحرمان كل صاحب سرفيس لا يعمل على الخط من مخصصاته من مادة المازوت إضافة إلى دعم الخط بباصات نقل داخلي علماً أنهم تلقوا وعوداً كثيرة بذلك الأمر .
وفي رده على شكاوى الأهالي أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة ريف دمشق عامر خلف لـ (تشرين) بأنه سيتابع موضوع الشكوى الواردة على الفور وسيتواصل مع مدير ناحية البلدة لحصر السرافيس المتسربة عن الخط واتخاذ إجراءات قانونية بحق أصحابهم، منوهاً بأن من لا يلتزم من سائقي السرافيس بخطه يتم سحب بطاقة المحروقات منه لمدة عشرة أيام، وفي حال تكرار المخالفة يتم سحبها نهائياً.
وفيما يتعلق برفد خط البلدة بباصات نقل داخلي أشار خلف إلى أن هناك دراسة لتزويد بلدتي يلدا وببيلا بعدد من باصات النقل الداخلي وفق الإمكانات المتاحة لدى شركة النقل .