شح بالمياه في صحنايا ..!
عادت من جديد معاناة سكان بلدة صحنايا في ريف دمشق نتيجة غياب المياه عن منازلهم فترات طويلة، الأمر الذي يدفع الكثير منهم إلى الاعتماد على الصهاريج لتأمين المياه والتي يتم شراؤها بأسعار عالية حيث وصلت تكلفة تعبئة خزان المياه إلى 15 ألف ليرة وهذا مازاد من أعباء الأهالي المادية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
شكاوى عديدة وردت صحيفة تشرين من عدد كبير من سكان البلدة يشيرون فيها إلى أن معاناتهم نتيجة غياب المياه عن منازلهم تتفاقم، ففي كثير من الأحيان تغيب المياه عنهم إلى ما يزيد على الأسبوع، مشيرين إلى مشكلة أخرى وهي أنه في حال ضخ المياه إلى المنازل يكون ضخها ضعيفاً جداً ولا يمكن الاستفادة منها بتعبئة الخزانات ولاسيما للقاطنين في الطوابق العليا، مطالبين المعنيين في (المياه) بضرورة إيجاد حل لمعاناتهم.
وفي رده على الشكاوى أوضح مدير الوحدات الاقتصادية في مؤسسة مياه دمشق وريفها وسام البارودي أن ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء هي السبب الرئيس بعدم وصول المياه للكثير من سكان البلدة ، وحالياً يوجد تنسيق قائم منذ أسبوع مع شركة كهرباء ريف دمشق ومؤسسة المياه تم الاتفاق من خلاله على زيادة ساعات التغذية الكهربائية حسب الكميات المتوافرة من شركة الكهرباء، اذ ستكون تلك الزيادة حوالي الساعتين وذلك يومي الأحد والأربعاء بشكل أسبوعي ليتسنى للأهالي تعبئة خزاناتهم، مضيفاً : في بلدة صحنايا يكون فيها برنامج تقنين الكهرباء 5 ساعات قطع وساعة وصل وهذه الساعة الوحيدة لا تكفي لضخ المياه إلى المنازل، و بالمقابل يحصل هبوط ضغط بالمياه لأن الأهالي يقومون بتشغيل (الشفاطات ) وكمية المياه التي تصل إلى صحنايا 7500 متر مكعب .