أحياء في السويداء تعاني من تراكم القمامة لأيام!

يشتكي أهالي عدد من الأحياء في مدينة السويداء من تراكم القمامة في الشوارع، ويردون ذلك إلى أن سيارات وعمال النظافة لا يأتون بشكل منتظم ما يؤدي إلى تراكمها لعدة أيام.
ويطالب الأهالي بحل جذري لمشكلاتهم والانتظام في ترحيل القمامة في أيام محددة، وعلى الرغم من قيام الأهالي وبعض المنظمات الأهلية بحملات نظافة بين الحين والآخر، إلا أن الوضع لم يتحسن في ظل تأخر جمع القمامة من قبل مجلس المدينة.
وأكد جابر أبو عساف من سكان حي الخريج أن الأهالي يعانون من قلة عدد عمال النظافة، مشيراً إلى أن النفايات تبقى متراكمة في الحي لأيام، وأن عمال البلدية عندما يُفرغون الحاوية، يتركون الأوساخ المتراكمة بجانبها.
ويشير مواطن آخر يقطن في حي رجم الزيتون إلى أن النفايات ملأت الحاويات وفاضت عنها، ما ينذر بانتشار الأمراض، إضافة إلى الروائح الكريهة التي تزداد حدة مع مرور الوقت والتأخير في ترحيل النفايات.
من جهته رئيس مجلس مدينة السويداء سامر أبو سعدة قال لـ«تشرين»: إنه ولتخديم المدينة بالشكل الأمثل نحتاج إلى مضاعفة الدعم وعدد العمال والآليات الحالية، حيث يخدم المدينة حالياً وفق الإمكانات المتاحة ٨٠ عاملاً و٧٠٠ حاوية و١٢ آلية، مع محاولات المجلس المتواصلة لتعيين عمال نظافة بعقود موسمية لسد النقص الحاصل لكن هناك إحجاماً عن هذا العمل من جهة وعدم وجود اعتمادات مالية للتعيين من جهة أخرى.
وأكد أبو سعدة أنه تم مؤخراً استبدال الحاويات المهترئة بأخرى جديدة وأن المجلس يقوم بإرسال آليات ثقيلة في حال تراكم النفايات بسبب الكثافة السكانية في بعض الأحياء، إضافة إلى حملات النظافة التي يقوم بها المجلس.
وأضاف: يعاني مجلس مدينة السويداء حالياً من فروق أسعار مادة المازوت فالموازنة والمخصصات في المجلس على سعر ١٨٠ ليرة، والفرق على السعر الجديد ٥٠٠ ليرة شكل ضغطاً على الموازنة ومخصصات الآليات، فالمشكلة لم تعد نقصاً في عمال النظافة فقط بل تطورت إلى نقص في وقود آليات النظافة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار