ليندا بيطار تحيي أمسية غنائية في ختام مهرجان القلعة والوادي
اختتم مهرجان القلعة والوادي فعالياته بحفلة غنائية شدت فيها ليندا بيطار والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو عازف العود عدنان فتح الله و27 عازفاً وعازفة بحضور معاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج وفعاليات اقتصادية واجتماعية وشعبية على مسرح الزويتينة في نبع الفوار.. فقد صدحت البيطار بمجموعة من أغاني فيروز منها “إحكيلي عن بلدي” و” يارايح ع كفر حلا ” و “ياطيري طيري ياحمامة” لشادية وألحان سهيل عرفة كما غنت لسلوى قطريب “قالولي العيد”، “وشاء الهوى” لإياد ريماوي وعدداً من الأغاني الجميلة والمميزة وشاركها الطفل ميشيل صليبي ابن منطقة الوادي بأغنية “هوى الوديان” لوديع الصافي.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع السياحة في محافظة حمص ومدير المهرجان همام غالي أوضح بأنه لو كان الحضور الجماهيري الكبير مقياساً للنجاح؛ فالمهرجان حقق هدفه ويتلخص بزرع الفرحة والبسمة على شفاه المواطنين وإعادتها ضمن ظروف اقتصادية صعبة نعيشها لافتاً بأننا شعب حضاري متجذر بأرضه ووطنه ونعيد بناء ما تهدم بسبب الإرهاب بشكل أفضل لما كان عليه.
المايسترو فتح الله قال: عزفت الأوركسترا اليوم مع المغنية الملتزمة ليندا البيطار والمهرجان يتطور عاماً بعد آخر مبدئياً استعاده لتقديم ألحان جميلة تسعد الجمهور .
من جهتها البيطار رأته مهرجاناً هاماً وذاً قيمة كبيرة ولاسيما أنه يقام في فترة تجاوزت فيها سورية الحرب التي شُنت عليها وعودة المهرجان مجدداً دليل على عودة الحياة الطبيعية للوطن والألق والفرح مجدداً.
الجدير بالذكر أنها اختصت بالغناء الشرقي، وشاركت في مهرجانات عدّة في الوطن العربي وأوروبا، وتعد فرداً من مجموعة فرق منها جسور ووجوه والأوركسترا الشرقية وزرياب، وشاركت الفنانين زياد الرحباني ومارسيل خليفة في حفلاتهما المقامة بدمشق واشتهرت بصوتها وغنائها الجميل ولها أعمال عديدة في شارات مسلسلات درامية أهمها بقعة ضوء.
من جهتهم عبّر مغتربون عن سعادتهم بحضور المهرجان للعام الحالي لكونه يحمل نكهة خاصة من حيث التنوع والألعاب والنشاطات فالطيران الشراعي وسباقات الدرجات والسيارات تضاهي ما نراه في المهرجانات العالمية ، وهم ينتظرون المهرجان من عام لآخر مؤكدين حضورهم معظم الفعاليات، داعين كل المغتربين لزيارة سورية بلدهم الأم .