المياه غائبة عن جبل الورد.. والأهالي يؤمنونها بـ«البيدونات»!
منذ أيام توقف ضخ المياه فجأة عن منازل جبل الورد في بلدة الهامة في ريف دمشق وما زاد الطين بلة هو عدم وجود صهاريج جوالة للمياه تحل معاناتهم حلاً إسعافياً ما اضطرهم لتأمين المياه عبر «البيدونات» من المناطق المجاورة.
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة «تشرين» من عدد من القاطنين في البلدة يشيرون فيها إلى أنهم خلال الأيام الماضية تواصلوا مع وحدة مياه قدسيا التي تتبع لها بلدتهم والتي بررت للأهالي بأن انقطاع المياه سببه توقف محطة مياه جمرايا عن الضخ نتيجة لارتفاع ساعات تقنين التيار الكهربائي، ويطالب الأهالي من المعنيين في (المياه) بضرورة إيجاد حل إسعافي لمعاناتهم التي بدأت تتفاقم مع انعدام الحلول الإسعافية وعدم وجود صهاريج لتزويدهم بالمياه وهذا ما اضطرهم لتأمينها عبر «البيدونات» ومن مناطق تبعد عنهم عدة كيلو مترات.
وفي رده على شكاوى المواطنين أوضح رئيس وحدة مياه قدسيا نابغ العلي لـ«تشرين» أن سبب انقطاع المياه عن سكان جبل الورد ببلدة الهامة هو توقف محطة مياه جمرايا عن الضخ نتيجة لارتفاع ساعات تقنين الكهرباء، إضافة إلى عدم وجود كميات كافية من مادة المازوت لتشغيل المحطة.
وأكد العلي أنه تم وضع المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها بصورة الوضع وهناك إجراءات سيتم اتخاذها على عجل لحل المشكلة.
بدوره لم يكن رد مدير محطة مياه جمرايا ياسر مهرات مختلفاً عن رد رئيس وحدة مياه قدسيا والذي أشار إلى أن سبب انقطاع المياه عن أهالي جبل الورد هو توقف المحطة عن الضخ بسبب ارتفاع ساعات تقنين التيار الكهربائي والمحددة بـ6 ساعات قطع تقابلها ساعة وصل، إضافة إلى عدم وجود كميات كافية من مادة المازوت لتشغيل المحطة، لافتاً إلى وجود مخاطبات تجري حالياً مع المعنيين في (الكهرباء) لإعفاء المحطة من التقنين الكهربائي، منوهاً إلى أن حل مشكلة انقطاع المياه عن أهالي جبل الورد هو إعفاء مخرج كهرباء الصبورة _ طلعة الشامي من التقنين.
ولفت مهرات إلى أن محطة مياه جمرايا تغذي ست مناطق هي الهامة وقدسيا (المنخفضة) ومساكن الحرس وجديدة الشيباني وجبل الورد والهامة.