رئيس اتصالات ضاحية قدسيا: الاستحقاقات الدستورية ضربة في صميم الأعداء
القسم الدستوري محطة في مسيرة الاستحقاقات الدستورية التي أكدت على سيادة القرار السوري واستقلاله، والتي وجهت ضربة في الصميم للدول الغربية التي راهنت من خلال الحرب الكونية على سورية بمصادرة سيادتها، لكن جلّ ما حصدته هو الهزيمة على الأرض السورية.
رئيس مركز اتصالات ضاحية قدسيا سامر نايف عزام قال لـ«تشرين»: إن إجراء الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها والقسم متمم لها هي ضربة في الصميم للدول التي راهنت على “سقوط” الدولة السورية منذ بداية الحرب الكونية عليها، مضيفاً: لقد بقيت الدول الراعية للإرهاب تراهن حتى جاءها الرد المزلزل بنتيجة الانتخابات، والتفاف الشعب حول القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وتابع عزام: إن الطريق المناسب للرد على من تآمر على سورية هو بالتجاهل لتلك العواصم والدول وعدم الاكتراث بها وبمواقفها لأننا شعب يعشق الكرامة وعزة النفس والكبرياء، فسورية لن ولم تهتز يوماً لموقف معين من أي دولة، وقد جاءهم الرد الصاعق من نتيجة الاستحقاق الدستوري.
وأشار عزام، إلى أن المرحلة القادمة بعد أداء القسم الدستوري ستكون من الناحية السياسية عودة أغلبية سفارات الكثير من الدول والعواصم إلى دمشق، وستسارع الدول لإعادة كل العلاقات الدبلوماسية مع سورية، ومن أجل إعادة الإعمار.
وقال عزام: سيستمر جيشنا الصامد بعنفوانه حصد الانتصارات النصر تلو الآخر، ولن يستكين حتى تحرير آخر شبر من الأرض السورية التي دنسها الإرهاب، وحتى دحر آخر عميل ومتخاذل من تلك العصابات الإرهابية ومشغليها عن أرض سورية الحبيبة.
وختم عزام بالقول: سورية منتصرة ومزدهرة بهمة قائدها وصانع انتصاراتها السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.