أهالي البساتين في جديدة عرطوز يشكون نقص المياه
يعاني القاطنون في منطقة البساتين في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق منذ بداية فصل الصيف من غياب المياه عن منازلهم لأوقات طويلة إذ تتجاوز فترات تقنين المياه الأسبوعين ما يضطر الكثير منهم إلى شراء المياه من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة.
شكاوى عديدة وردت صحيفة تشرين من عدد من القاطنين في منطقة البساتين يطالبون فيها المعنيين في «المياه» بضرورة إيجاد حل إسعافي لمعاناتهم التي بدأت تتفاقم في ظل غياب الحلول لتلك المعاناة المستمرة منذ عدة أشهر.
المواطنة هيام تقطن في منطقة البساتين – جديدة عرطوز تقول في شكواها: يعاني معظم القاطنين في المنطقة من غياب المياه لفترات طويلة تصل في معظم الأحيان إلى أكثر من أسبوعين وعندما يعود ضخ المياه يكون حينها الضخ ضعيفاً ولا يستطيع الكثير من سكان المنطقة تعبئة خزاناتهم، واعتماد القاطنين الكامل في تأمين المياه الآن على الصهاريج الجوالة التي تبيع المياه من دون أي رقيب عليها، فقد وصل سعر تعبئة خزان المياه إلى أكثر من 6 آلاف ليرة .
مشيرة إلى أن أهالي المنطقة تقدموا بالكثير من الشكاوى إلى وحدة مياه جديدة عرطوز الذين أشاروا إلى أن سبب المشكلة أن المنطقة غير داخلة بالتنظيم وهي من مناطق المخالفات، لافتة إلى أن جميع مشتركي المنطقة يوجد لديهم عدادات مياه وملتزمون بدفع فواتير.
وفي رده على شكاوى المواطنين أوضح رئيس وحدة مياه بلدة جديدة عرطوز المهندس ياسر داوود لـ(تشرين) بأن منطقة البساتين من مناطق المخالفات وفيها استهلاك كبير للمياه لكونها منطقة زراعية، وتم تحديد فترة ضخ المياه إلى المنطقة المذكورة بما يتناسب مع أدوار الضخ في المناطق الأخرى بالبلدة ، ونفى داوود غياب المياه عن القاطنين لفترات تتجاوز الأسبوعين، لافتاً إلى أنه يتم ضخ المياه للبساتين يومين خلال الأسبوع وهي بالتحديد أيام الإثنين والخميس .
وأضاف داوود: من الممكن بأن يكون سبب انقطاع المياه أو ضعف ضخها عن بعض المشتركين هو وجود مشكلة داخلية تتعلق بالمشترك كعدم وجود اشتراك بعداد المياه أو بعد المشترك عن الخط الرئيس للمياه وغيرها من المشاكل الأخرى، مطالباً المشتركين الذين توجد لديهم تلك المشاكل بضرورة مراجعته شخصياً للعمل على إيجاد حلٍّ مباشر لتلك المشاكل، منوهاً بضرورة أن يصطحب المشتكي معه آخر فاتورة للمياه .