(الاتصالات): عودة خدمات الهاتف الثابت إلى يلدا قريباً
لا يزال أهالي بلدة يلدا في ريف دمشق محرومين من خدمات الهاتف الأرضي رغم عودة الحياة الطبيعية إليها منذ عام 2018.
وخدمات الهاتف الأرضي كغيرها من الخدمات الأساسية التي تحتاجها البلدة برأي سكانها الذين مازالوا يعتمدون على خدمات الهاتف الجوال في التواصل، إذ من المعروف أن هذه الخدمة تفقد نسبة كبيرة من جودتها خلال انقطاع التيار الكهربائي وهو ما أكده لنا العديد من أهالي البلدة في شكوى إلى صحيفة «تشرين» بهذا الخصوص.
ويقول سكان البلدة في شكواهم: يعاني الأهالي منذ ما يزيد على العامين من غياب خدمات الهاتف الثابت، علماً أن أهالي البلدة تلقوا كثيراً من الوعود من المعنيين في البلدية والاتصالات لإعادة تلك الخدمة، وحتى الآن لم ينفذ شيء من تلك الوعود على أرض الواقع .
وفي رده على شكاوى الأهالي أشار رئيس بلدية بلدة يلدا محمد حامد إلى أن هناك أعمالاً تجري حالياً لإعادة خدمات الهاتف الغائبة عن البلدة بفعل الاعتداءات الإرهابية، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تركيب كابل لتغذية البلدة بالخدمات الهاتفية، كما يتم العمل أيضاً على تركيب علب للهاتف وخلال أقرب وقت ستتم تغذية البلدة بالخدمات الهاتفية.
من جهته أكد رئيس مركز هاتف ببيلا حسام دالي أن ورش الاتصالات تبذل جهوداً كبيرة لإعادة خدمات الهاتف إلى بلدة يلدا، إذ تم الانتهاء من أعمال مد الكابل الذي سيغذي البلدة وتعمل الورش حالياً على وصل الكابل الرئيسي مع أعمال صيانة علب الهاتف، وعند الانتهاء من أعمال الوصل ستبدأ أعمال صيانة الكابلات الفرعية، متوقعاً أن تشهد بلدة يلدا عودة خدمات الهاتف إليها بداية الشهر القادم.
ونوه دالي إلى أن مركز هاتف ببيلا يخدم بلدات يلدا وعقربا وسيدي مقداد وبيت سحم، مشيراً إلى أن المركز وتجهيزاته كانا مدمرين بالكامل على أيدي التنظيمات الإرهابية، مضيفاً: بدأت أعمال تأهيل مركز الهاتف نهاية عام 2019 وفي بداية 2020 بدأنا بالعمل على تركيب كابلات وخطوط الهاتف التي خرجت عن الخدمة بفعل الإرهاب وحالياً يوجد في الخدمة 9 كابلات هاتفية، وتمت إعادة الخدمة الهاتفية لحوالي 12 ألف مشترك بالهاتف، إضافة إلى 2700 مشترك بخدمات الإنترنت، لافتاً إلى أن عدد مشتركي مركز هاتف ببيلا كان خلال عام 2011 حوالي 38 ألف مشترك.