أهالي باب توما: سننتخب ليبقى الوطن متعافياً
في جولة لـ«تشرين» أكّد أهالي حي الإمام جعفر الصادق في باب توما استعدادهم للإدلاء غداً بأصواتهم ليعبروا عن حرية رأيهم في اختيار من صمد وضحّى ليضمن كرامة الوطن ويحافظ على سيادته ولحمته الوطنية وليكون الانتصار بتعاضد أبناء الوطن وبتشابك أيدي شرفائه.
سماحة السيد نزيه عباس الصوص – إمام وخطيب جامع جعفر الصادق في حي باب توما في دمشق تحدّث عن الاستحقاق الرئاسي قائلاً: كما انتصرنا بوحدتنا الوطنية وتفاهمنا وتعاضدنا وبمساعدة الأيدي المباركة من شرفاء وطننا، نتمنى أن تكون هذه المرحلة مثل سابقاتها وسنفوز فيها بإذن الله تعالى وننتصر مع جميع الشرفاء وسيكون استحقاقاً كاملاً لأن البلد الذي فيه رئيس من الشعب متواضع وماضيه نبيل وشريف سيكون فيه الاستحقاق قوياً رغم أنف الأعداء الذين يضخون الأموال لإرضاء أسيادهم، ونتمنى أن يكون الناس على مستوى الوعي وستكون الانتخابات كما تعودناها صادقة نزيهة لنرى بأم أعيننا الانتصارات المتلاحقة لبلدنا التي تدل كل الدلائل عليها إن شاء الله، أما الذي يريد أن يراهن على بلدنا فهو مغبون لأننا ومنذ خمسين عاماً نمر باستحقاقات ومصائب ومحن.. وننتصر بعون الله ونعبر من خير إلى خير، ونحن في هذا الاستحقاق نلمس الديمقراطية ونشاهد رحابة صدر صاحب الاستحقاق الذي هو من الشعب وليس دخيلاً الذي ضحّى ووقف مع شعبه ليساهم في إعمار الوطن وصون كرامته.
أما السيد أحمد كريّم- مختار حي جعفر الصادق فقال: تشهد أرض الواقع بعد سنوات الحرب على سورية من تصدى وصمد ووقف وكان ضامناً لسورية. ونرى الفرح العامر في الأعراس الوطنية التي تشهدها المدن والأرياف بقدوم الاستحقاق وحبهم وانتظارهم لهذا الحدث، فالاستحقاق واجب وطني وعلى كل مواطن سوري مسؤولية الإدلاء بصوته لاختيار المرشح الذي صان البلد وبقي طوال هذه السنوات ضماناً له. أمّا غداً فستكون في حيّنا وجواره عدة صناديق للاقتراع لتسهيل وتأمين سبل سير العملية الانتخابية التي نشجع جميع أهالي الحي عليها وحتى كبار السّن والمقعدين حيث توجد طريقة للمرور عليهم ليدلوا بأصواتهم في هذا الاستحقاق الذي يقام في موعده المحدد ليكون دليلاً على حرية المواطن في التعبير عن رأيه ودليلاً أيضاً على الديمقراطية التي يتمتع بها الشعب السوري.
في حين قال السيد حسين النحاس- عضو لجنة حي وعضو في جمعية التعاضد والإخاء الخيرية في حي جعفر الصادق: نحن في هذا الاستحقاق الذي يعبر عن الديمقراطية وحرية الرأي يجب أن نقدّر عالياً الإنسان الذي وقف طوال عشر سنوات في وجه حرب إرهابية حاولت بمساندة الامبريالية ولم تستطع النيل من بلدنا وكرامة شعبه وطيبته ومحبته لبعضه التي يتميز بها النسيج السوري المتآلف والمتآخي بكل أحيائه ومناطقه، ونحن في حيّنا صامدون حتى النهاية ولن نتخلى عن الذي قدّم من جهده وصحته وفكره وضحّى بالكثير ليبقى الوطن متعافياً، ونحن بالتالي لن نتخلى عن افتدائه بعرقنا ودمائنا وأرواحنا.