فنانون تشكيليون: الاستحقاق الرئاسي يشكل ضربة قاضية للمخططات الامبريالية
أكد الفنان التشكيلي بولس سركو لـ«تشرين» أن أهمية الاستحقاق الرئاسي في موعده تأتي من كونه رسالة موجهة للدول التي شاركت في العدوان على بلدنا طوال عشر سنوات، استخدمت فيها كل أشكال الحروب ضد الدولة السورية، خدمة للعدو الصهيوني، ومن أجل تحويل الساحة السورية إلى سوق تصريف بضائع الغرب، لكن كل هذه المحاولات فشلت أمام صلابة الموقف السوري قيادة وشعباً، وعندما أتى الاستحقاق الرئاسي وفق الدستور السوري شكل ضربة قاضية لتلك المخططات الامبريالية، وفهم الجميع أن سورية هي الرقم الصعب في المنطقة برمتها.
وقال فنان الكاركاتير جورج شويط: يوم الاستحقاق الرئاسي محطة سيادية ديمقراطية، في بلدٍ عرفَ الحضارة منذ 12 ألف سنة. ولذلك فهذا الشعب يعرف المرشح الذي يحقق أمانيه في مستقبل مشرق، وأضاف: كلنا أمل في أنْ تتحقق أمنياتُ شعبٍ مرّ بتجربة قاسية جداً، نرجو تجاوزها نحو حياة أفضل، يستحقها هذا الشعب الذي سينتخب الرئيسَ المناسب، الذي يقود مرحلة ما بعد الانتصار التي تصدى لها جيشٌ باسل وشعب مقاوم بإرادة صلبة.
وأشار شويط إلى أن إجراء الاستحقاق في موعده دلالة وتأكيد على احترام بلدنا للأصول الدستورية، والتزام مبدئي وأخلاقي وشعبي ورسمي بشرعة القانون وقدسية الدستور المنبثق من إرادة الشعب، الذي صوّتَ على كل بند من بنوده. ولذلك، فالدستور له قداسته، وكذلك إرادة الشعب لها وقعُها السيادي، ومن هنا جاءتْ هذه الانتخابات بموعدِها المحدَّد، رغم كلّ ما تعيشه سورية وشعبها من ضغوط وحصار جائر.
من جانبه قال النحات وائل نظاملي: إن الديمقراطية في عصرنا الحالي هي عنوان المدنية الحديثة، وسورية بديمقراطيتها سابقة لهذا العصر منذ عصور، فقد انطلق أول القوانين والدساتير في التاريخ منها، والآن وبعد عشر سنوات من الحرب ما زالت تسطّر هذه القوانين، وتبدأ بمرحلة جديدة على كافة الصعد، هذه المرحلة تبدأ بالاستحقاق الوطني الكبير ألا وهو الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: لذلك يأتي إجراء هذا الاستحقاق بموعده في لحظة تاريخية حاسمة، تعبر سورية فيه عن أن قوتها وقدرتها على النهوض لا يستطيع أحد أن يقوضهما، وأن قرار سورية أولاً وأخيراً قرار سوري بحت.