أهالي حي الميدان: سننتخب لأجل الاستقرار الوطني

تعد المشاركة في الانتخابات الرئاسية من أهم مقومات الوعي الوطني والمصلحة القومية الكبرى، وقد أثبت أبناء الوطن التزامهم بالقوانين والقيام بدورهم الوطني طوال سنوات الحرب التي شنها الإرهابيون ضد سورية، فكيف الأمر في هذه المرحلة الحاسمة التي تتطلب منهم تأكيد وطنيتهم عبر ممارسة حقهم الانتخابي وسلامة رؤيتهم للمستقبل الذي أكد جميع من التقيناهم أنه يمكن أن يبنى بالأمل والعمل.
شرائح مختلفة من المواطنين الذين نقابلهم ونراهم في الشارع، أكدوا استعدادهم لهذا اليوم الحاسم من مستقبل سورية لأن الانتخابات تكريس للقرار الوطني الذي يحاول الأعداء سلبه منّا.. (الحاجة أم أحمد) من حي الميدان بدمشق، أكدت أن الشعب جميعه يريد الاستقرار والأمان والسلامة وذلك لن يتحقق إلا عبر تطبيق القانون والعملية الانتخابية القادمة، وتوجهت أم أحمد بالدعاء أن يحفظ الله سورية من كل مكروه ويرد كيد الأعداء إلى نحورهم.
مظاهر الاحتفاء بالانتخابات القادمة ملأت الشوارع والساحات وارتفعت الأعلام الوطنية وأقيمت الحفلات استعداداً لهذا الاستحقاق الكبير، يقول المواطن أبو رائد، صاحب سوبرماركت: إن صيانة الدستور السوري وإجراء الانتخابات في موعدها المحدد هما الهدف الوطني الكبير الذي يجب علينا أن نسعى له، لأن الفوضى تدمر التنمية وتلغي الاستقرار وهذا أمر لا يريده الشعب بالتأكيد.. وسألنا بائعاً في سوق أبو حبل عن رأيه بالانتخابات، فأكد انحيازه للاستقرار الذي لا يمكن أن يستمر إلا بتطبيق القانون والدستور والانتخابات، لأن هذا يشكل قراراً وطنياً يطلبه الشعب الذي تحاربه الدول المعادية بلقمة عيشه وأدويته وخبزه وجميع مقومات الحياة.
بائع الحلويات العربية أبو جاسم، قال إنه سيوزع «الحلوان» على المارة عندما تتكلل العملية الانتخابية بنجاح لأن هذا اليوم هو يوم الوفاء للوطن والمحافظة على المصلحة العامة.
العديد من الأطفال حملوا الأعلام السورية وشاركوا في التظاهرات والتجمعات التي حصلت في أكثر من مكان بدمشق، وكان هذا المشهد يؤكد في كل مرة أن كل المطالب والآمال يمكن أن تتحقق من خلال ممارسة المواطنين لحقهم الانتخابي، أما الفوضى والنيل من المؤسسات الوطنية فهما من أهداف الأعداء الذين حاولوا الوصول إليهما منذ بدايات الحرب الإرهابية التي شنت على سورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار