شعراء طرطوس: المشاركة بالانتخابات الرئاسية واجب وطني بامتياز
أكدت الشاعرة والأديبة ليندا إبراهيم أن إجراء الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية منذ بدء الحرب الكونية على سورية، وفي موعدها، وأن تأخذ استحقاقها القانوني والدستوري كاملاً، فهذا أمر له مدلولات كثيرة، أهمها أن الحرب على سورية لم تستطع أن توقف عجلة الحياة في هذا البلد الصامد، ولم يستطع الأعداء أن يوهنوا عزيمة الإنسان السوري وأن يحرفوا بوصلته الوطنية والعروبية والقومية عن اتجاهها الصحيح، ومن مدلولاتها أيضاً -حسب الشاعرة إبراهيم- أن سورية ماضية إلى مستقبلها، وإلى بناء وإعمار الهدم والدمار والخراب بسبب الإرهاب ، وهذا يعني أن سورية على حق وجميع أعدائها على باطل وهذا ما أثبته صمودها وصمود شعبها وجيشها الأسطوري على مر أحد عشر عاماً.
وقالت الشاعرة إبراهيم: حتماً سأشارك في الانتخابات فهذا حق لي وواجب علي لكوني مواطنة في هذا البلد وأقيم فيه ولم أتركه لحظة واحدة في شدته، وأبليت بلاء حسناً في محنته على صعيد الكلمة والشعر والأدب والثقافة والموقف في أكثر من محفل عربي ودولي، فمن باب أولى أن أساهم في سفر انتصاره الأعظم، لافتة إلى أن مستقبل سورية خطه بأحرف من نور شهداؤها وأبطالها وأفراد جيشها الأسطوري الخالد.
من جهته يرى الشاعر حيان حسن أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها دليل عافية وطمأنينة نحو ترسيخ الاستقرار، وضرورة ملحة لتأكيد تلك الطمأنينة بأن القرار في سورية وطني بامتياز، مؤكداً مشاركته في الانتخابات لأنه واجب وطني، ويرى الشاعر حسن أن القادم أفضل طالما أن الشعب حتى الآن يواجه الإرهاب بصبر ويقين متحدياً كل الظروف من أجل وحدة الأرض وإفشال كل ما يحاك خارجياً لتمزيق هذه الوحدة الوطنية.
وتؤكد القاصة هيلدا مخلوف أن إجراء الانتخابات في موعدها يعني التحدي القديم المتجدد للمخططات الصهيو أمريكية العدائية، والفشل الذريع لأولئك الذين راهنوا على إسقاط سورية وكسر إرادة السوريين في بناء دولتهم، وبينت مخلوف أن إجراء الانتخابات في موعدها يعني الانتصار على أهداف ومخططات الأعداء وبتر أياديهم الرامية إلى خنق هويتنا الوطنية والقومية، وتدمير ثقافتنا وتاريخنا العريق، لافتة إلى أن السادس والعشرين من أيار يعني انتصاراً جديداً لشعب سورية الأبي على الإرهاب، وهو بمثابة وثيقة تثبت أن السوريين هم فقط من يحق لهم الدفاع عن سيادة بلدهم واستقلاله، لذلك من واجبي المشاركة بالانتخابات، وبالتأكيد سأشارك، لأن هذا واجب وطني بامتياز تجاه السيادة الوطنية التي لا تعلوها أهمية، وتجاه من قدم الغالي والنفيس للحفاظ على سيادة الدولة وقرارها الوطني.
وتقول الشاعرة سميا صالح: “إننا محكومون بالأمل”، وأنا على يقين بأن سورية ستنهض من جديد، لذلك فإن تحديد 26 أيار لإجراء الانتخابات الرئاسية أكبر دليل على صمود سورية واستمرار الحياة فيها رغم سنوات الحرب على الشعب السوري، كما أنها دليل على استمرار الدولة ، مضيفة أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني لجميع مواطني الجمهورية العربية السورية، والمشاركة بالنسبة لي تعني المساهمة في رسم الطريق نحو تحقيق حلمنا بالسلام وعودة الأمن والأمان وإعادة الإعمار لسورية.