اللاذقية .. سائقو «سرافيس» يشكون آلية تعبئة المازوت
اشتكى عدد من سائقي السرافيس العاملة على خطوط سير ريف اللاذقية لـ«تشرين» من تطبيق آلية جديدة تمنعهم من تعبئة مادة المازوت قبل الساعة ١٢ ظهراً، في حين يسمح للسرافيس العاملة على الخطوط داخل المدينة بالتعبئة في جميع الأوقات.
وأضاف السائقون: ننتظر ساعة وساعتين حتى يصل دورنا ونتمكن من تعبئة مخصصاتنا التي باتت تشكل عبئاً يومياً، مبينين أن الغاية من وراء القرار ، حسبما سمعوا، هو ضبط السرافيس من التسرب عن خطوطها وتأمين الركاب إلى قراهم، مستدركين: ألا نستطيع أن نتسرب بعد التعبئة، ولماذا لا تتم معاملة سرافيس الخطوط الداخلية بالآلية ذاتها، متسائلين: هل سائقو الخطوط الداخلية لا يتسربون؟.
في سرفيس اللاذقية- مزار القطرية، الركاب يتذمرون من الانتظار مع سائق السرفيس على دور الكازية داخل الكراج، إذ قال أحد الركاب لـ«تشرين»: نضطر للصعود إلى السرفيس والانتظار مع السائق ساعة وأكثر على الدور، لكن ليس باليد حيلة , فالازدحام كبير وأمام الظفر بمقعد داخل سرفيس يوصلك إلى قريتك يهون الانتظار.
بدورها اشتكت إحدى الركاب من تنشق رائحة المازوت، وأضافت: لسنا مضطرين للانتظار على دور الكازية، لماذا تكون الحلول دائماً على حساب المواطنين الذين يجب أن يتحملوا دائماً الأمرّين.
مدير فرع محروقات في اللاذقية سنان بدور أكد لـ«تشرين» أن دورهم يقتصر على تعبئة المازوت للسرافيس المنتظرة بالدور، وأنه ليس لهم علاقة بتحديد مواعيد التعبئة للسرافيس الداخلية أو الخارجية.
من جانبه ، أوضح العقيد أنور رضوان رئيس قسم مراكز الانطلاق ومحطة القطارات لـ«تشرين» أن الهدف من تطبيق الآلية الجديدة القاضية بالسماح للسرافيس الخارجية بتعبئة المازوت بين الساعة ١٢ ظهراً- ٦ عصراً من الكراج، هو منع السرافيس من التسرب عن خطوطها، والتخفيف من الازدحام الحاصل في الكراج، وخاصة في أوقات الذروة ظهراً.
وبيّن رضوان أنه تم تطبيق هذه الآلية بعد تلقيهم شكاوى عدة من مواطنين حول عدم وجود السرافيس في الكراج وخاصة أوقات الذروة، مشيراً إلى أنه بالفعل لوحظت زيادة في عدد الركاب ونقص في عدد السرافيس.
وأضاف: رغم تطبيق الآلية إلا أننا في الوقت نفسه نستثني أي سرفيس خارجي من الدور عندما يكون هناك ازدحام في الكراج على خط سيره، إذ تتم تعبئة المازوت له مباشرة ليتم نقل الركاب إلى قراهم.