مهرجان المجاهد الشيخ صالح العلي .. الاثنين القادم

بمناسبة عيد الجلاء وتكريماً للمجاهد الشيخ صَالح العَلي ورفاقه المجاهدين؛ تنطلق يوم الاثنين القادم عند الساعة الحادية عشرة صباحاً، فعاليات مهرجان الشيخ صالح العلي في دورته الثالث والعشرين في ساحة ضريح المجاهد الشيخ صالح العلي في مدينة الشيخ بدر.
ويتضمن المهرجان الذي يستمر يومين، مجموعة من الفعاليات والنشاطات المنوعة، حيث يفتتح فعالياته بمعرض المهن التراثية والتقليدية لاتحاد الحرفيين في طرطوس، ومعرض الفن التشكيلي لفرع اتحاد الفنانين التشكيليين، ومهرجان شعري يشارك فيه ستة شعراء وهم: ليندا إبراهيم ومحمود حبيب من طرطوس، وائل أبو يزبك من السويداء، هيلانة عطا الله من دمشق، جهاد بكفلوني من إدلب، وسومر عبد اللطيف من اللاذقية ، وتقتصر فعاليات اليوم الثاني على لقاء سياسي حواري مع المحلل السياسي اللبناني سالم زهران ويدير الحوار المهندس شحادة علي إبراهيم، وبحفل فني عند الساعة الخامسة مساءً.
وعن مشاركة اتحاد الحرفيين في طرطوس بالمهرجان قال عضو المكتب التنفيذي ورئيس مكتب الثقافة والنشر والإعلام في اتحاد الحرفيين بطرطوس في تصريح خاص لـ “تشرين”: كما كل عام نحن كاتحاد حرفيين بطرطوس يكون لدينا مشاركة هامة من خلال معرض يقام في منزل المجاهد الشيخ صالح العلي يتم من خلاله عرض منتجات حرفية مشغولة بإبداع واتقان تعيدنا بالذاكرة إلى تلك الحقبة التي عاشها أجدادنا، مجسدين التراث والحضارة السورية المتجذرة بهذه الأرض الطيبة، التي احتضنت من حافظ عليها وقدرت قيمة الدماء الطاهرة التي روتها أبطالها وشهدائها وحماتها كالشيخ صالح العلي.
وأكد رمضان أن عدد المشاركين في المعرض 11 حرفياً أعادوا للتاريخ عبقه مشكلين جسراً متصلاً بين الماضي والحاضر ومسددين خطاهم نحو المستقبل من خلال نقل هذه الحرف إلى الأجيال برسالة مفادها، “سورية التي أنجبت الأبطال وصنعت الأدوات ودونت النوتة والحرف ستبقى منارة مضيئة كالشمس تنير العالم بأسره بفكر أبنائها وسواعدهم المعطاءة، منها بدأت رحلة الإبداع والإبتكار وعلى يد أبنائها ستستمر أشرعة سفنها بالإبحار إلى مستقبل مشرق كما تمناه الشيخ صالح العلي وأكثر” .
واضاف: نعم نرفع رأسنا عالياً بقائد خلده التاريخ، ونفتخر به وبأحفاده الحرفيين الذين حافظوا على موروث أجدادهم، ونعتز بهذه المشاركة التي تعيد الحياة إلى أركان هذا المنزل العريق من خلال هذا المعرض الذي يضم لوحات فنية تحاكي الطبيعة والحياة مشغولة من شرانق الحرير بالإضافة إلى أطباق القش المزخرفة بألوان مختلفة، وحلي واكسسوارات صنعتها أنامل مبدعة، ولوحات على الخشب بفن الحرق تكاد تنطق بحروف الماضي، كما يضم المعرض مقالي الفخار التي ما زالت تروى حتى عصرنا حكايا وقصص أجدادنا، لافتاً إلى أن هناك الكثير من العائلات التي مازالت حتى الآن تستخدم مقلي الفخار في طهي الطعام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار