الفنان وائل زيدان: نأمل بالخروج من ثوب الدراما البيئية المتكررة
يشارك الممثل السوري وائل زيدان خلال الموسم الرمضاني القادم ، في عدة أعمال درامية وخاصة البيئة الشامية.
وفي تصريح خاص لـ”تشرين” كشف وائل زيدان عن أكثر من مشاركة خلال هذا الموسم، منها مشاركته في مسلسل “بروكار الجزء الثاني”، وهو من تأليف سامر هزيم، وإخراج محمد زهير رجب، وإنتاج شركة قبنض حيث قال: شخصيتي في (بروكار)؛ هي امتداد للجزء الأول، وبذات الثنائي مع الممثل معن عبد الحق وهما شخصيّتان من طابع (الصعاليك)، حيث يقومان بالسرقة، ويخلقان الشّجارات، ولا إضافة تُذكر على الشخصية، باستثناء المزيد من الحوارات، ويُضيف، من المشاركات أيضاً: مشاركتي في مسلسل “وضح النهار” للمخرج سيف سبيعي، بشخصية (مسعود)، أحد أفراد العائلة الذين هم عبارة عن تجار مخدرات ضمن متجرٍ خاص بهم، ويعملون على توزيع الممنوعات، وفي النهاية يصل مسعود لليأس وتتحول شخصيّته لشخصية دينية وللتوبة، وأيضاً لدي مشاركات أخرى، في مسلسل “سوق الحرير” بشخصية (فخري) .
وحول تجربته بالمشاركة على منصة (نت فليكس)؛ قال زيدان: هي تجربة جديدة لي على منصة بهذه الأهمية، وقد تمّ التصوير في أبوظبي، أقوم بدور شخصية المحامي (عفيف)، وأنا سعيد جداً بهذه التجربة، لأنها تعتبر ارتقاء في نوعية الإنتاج العالي وقوته ومن هنا نحكم على العمل.
وسألته: برأيك باكورة التنوع للسباق الرمضاني، هل ستكون نقلة نوعية ومتقدمة للدراما، فيُجيب: أعتقد بوجود أعمال شامية ستكون مميزة مثل: (الكندوش، حارة القبة وسوق الحرير..) وأتوقع أنها ستُحسن سوية الدراما قليلاً مع أنهم أقحمونا بشيء درامي يُسمى “بيئة” ونحن نتمنى الخروج من هذا “التوب”؛ لأنه يُمل في النهاية من كثرة التكرار، فنحن بحاجة لأعمال متجددة على مستوى عربي، والإنتاج لا يساعد على هذه الخطوات، لكن نطمح بهذا ونتمنى أن تعود الدراما لما كانت عليه سابقاً.
أما عن العمل في ظروف (الكورونا)؛ فيذكر: نحن نسير على عبارة “امشي الحيط الحيط وقل يارب الستر”، وهذا ظرف قائم على الجميع، وحالياً وفي هذا الوقت نضطر لاستمرار العمل، وتأمين الحياة، لكن عندما كان الحظر كان من الضروري الالتزام والوقاية واجب.