الثقافة تطلق خمس مسابقات أدبية
تشجيعاً للإبداع والتميز أعلنت وزارة الثقافة اليوم عن إطلاق خمس مسابقات أدبية في مجالات الرواية والترجمة والشعر والقصة القصيرة الموجَّهة للطفل واللوحة الموجَّهة للطفل، هذا وتحمل جوائز المسابقات أسماء مبدعين سوريين ساهموا في النهضة العربية من خلال أعمالهم الثقافية، مثل: “جائزة حنا مينه للرواية العربية، جائزة سامي الدروبي للترجمة، جائزة عمر أبو ريشة للشعر”،إضافة إلى توجهها نحو الأطفال في مجالي القصة القصيرة واللوحة الموجهة لهم، علماً أن قيمة المكافآت تتراوح ما بين خمسمئة ألف ليرة سورية وثلاثمئة ألف ليرة سورية.
وأتت جائزة حنا مينه للرواية العربية تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص الروائية من قبل كُتّاب الرواية واكتشافاً للأصوات الجديدة التي لم تأخذ حقّها من الانتشار، شريطة أن تكون مختصة بالفن الروائي ولا تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى ولا تُقبل المخطوطات الروائية المنشورة إلكترونياً أو الصادرة عن دور نشر ورقياً أو المقدمة إلى أي جائزة أخرى. ويُقدِّم المشارك ثلاث نسخ ورقية للمخطوطة باللغة العربية الفصحى، ونسخة C.D مطابقة للورقية ومدققة لغوياً، ومرفقة بصورة الهوية الشخصية والعنوان ورقم الهاتف وموجز السيرة الذاتية وصورة شخصيّة.
إضافة إلى أنه على المشارك أن يوقّع تعهداً بملكيته الخاصة للمخطوطة وبعدم دفعها إلى أي دار نشر أو جائزة أخرى قبل الإعلان عن نتائج الجائزة، ويتم حجب الجائزة في حال ثبت ما يخالف ذلك، لا تُقبَل مشاركة الأدباء الذين فازوا بهذهِ الجائزة في دوراتها السابقة. علماً أن الأعمال المشاركة لا تُعاد إلى مؤلفيها سواء فازت أم لم تفز، إلّا بطلبٍ شخصيّ من صاحب العمل. وتُعَدُّ الأعمال الفائزة ملكاً للهيئة العامة السورية للكتاب ولها الحق في نشرها والتصرُّف بها لمدة خمس سنوات.
وإيماناً بأهميّة المترجم ودوره التنويري الذي يقوم به في نقل المعرفة والارتقاء بالثقافة، خصصت وزارة الثقافة جائزة سامي الدروبي للترجمة إلى اللغة العربيّة علماً أن الجائزة مخصّصة للمترجمين السوريين والعرب المقيمين في سورية. واشترطت للتقدم إليها ألّا يكون العمل المترجَمُ منشوراً سابقاً، وأن تكون الترجمة من اللغة الأصليّة، إلّا إذا كان الكتاب مترجماً عن إحدى اللغات: (الصينيّة، اليابانيّة، الكوريّة، البرتغاليّة). علماً أن الأعمال الثلاثة الفائزة في الهيئة العامّة السوريّة للكتاب ستُطبع بعد صرف تعويضٍ ماليٍّ للمترجم وفق عدد كلماتِ العمل. يُمكن الاشتراك بأي موضوع في المجالات الأدبيّة والفنيّة والعلوم والمعارف الإنسانيّة باستثناء الموضوعات ذات الطبيعة العلمية التخصصية، على أن تكون الكتب مُترجمةً لهذهِ الدورة من الجائزة من إحدى اللغات التالية: الإنكليزيّة – الفرنسيّة – الروسيّة.
وإيمانا بأهمية الشعر أعلنت الهيئة العامة السورية للكتاب عن بدء الاشتراك ” بجائزة عمر أبو ريشة ” للشعر لعام 2021 وذلك تقديراً لدورهِ الوطني والأدبي الكبير وعرفاناً بريادتِهِ في الشعر العربي جمالياً وفكرياً . شريطة أن تكون القصيدة مكتوبة باللغةِ العربيّة الفصحى .حيث يحقُّ للشعراء السوريين والعرب المقيمين في سورية المشاركة في المسابقة،و لا تُقبَلُ مشاركة الأدباء الذين فازوا بهذهِ الجائزة في دوراتها السابقة.
وللطفولة نصيب من هذه الجوائز عبر جائزة القصّة القصيرة الموجَّهة للطفل وذلك تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل النصوص القصصيّة من قبل أدباء الأطفال واكتشافاً للأصوات الجديدة التي لم تأخذ حقّها من الانتشار، شريطة أن تكون الجائزة خاصة بالقصّة القصيرة الموجّهة للطفل، ولا تُقبل القصص التي تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى،وأن تكون القصّة موجّهة للمرحلة العمرية (7 – 15 سنة).إضافة إلى الحداثة في الموضوع والطرح ،وتعزيز الدّعم النفسيّ والاجتماعيّ لأطفال سورية وألا يقلّ عدد كلمات القصّة عن (450) كلمة وألا يزيد عن (1200) كلمة.
وجاءت جائزة اللوحة الموجّهة للطفل تشجيعاً للتنافس على تقديم أفضل اللوحات الفنيّة من قبل فناني الأطفال واكتشافاً للمواهب الجديدة التي لم تأخذ حقّها من الانتشار ضمن شروط معينة من حيث قياس اللوحة (50 × 70) من الورق المقوى وأن تتّسم اللوحة المقدّمة بالجدّة والابتكار، وأن يكون موضوعها طفولياً، يقدّم ضمن موضوع بمعان إنسانية تعبّر عن عالم الطفولة (الفرح ، اللعب، المحبة… إلخ) ولا تُقبل اللوحات المنشورة إلكترونياً أو المشاركة في معارض داخليّة أو خارجيّة أو المنشورة في أيّة مجلّة أو المقدمة إلى أي جائزة أخرى.