عمال الإدارات المركزية يطالبون بنقل الأضابير التأمينية للسويداء

أدى عدم نقل الأضابير التأمينية لعشرات الموظفين العاملين لدى عدد من الدوائر الرسمية، مثل « المصارف – فرع إكثار البذار- هيئة تنمية البادية – شركة المشاريع المائية .. الخ» إلى فرع تأمينات السويداء، تحميل هؤلاء الموظفين وخاصة عند إحالتهم إلى التقاعد أعباءً مالية وإرهاقات جسدية كبيرة ، وحسبما أشار عدد منهم لـ« تشرين» إلى أن بعض العمال تأميناتهم في فرع تأمينات حلب كعمال إكثار البذار، وبعضهم بفرع تأمينات حمص كعمال هيئة تنمية البادية، وإنهاء معاملة التقاعد بعد بلوغهم سن القانونية يتطلب منهم الذهاب إلى هناك، وهذا يرتب عليهم الكثير من المشقة ولاسيما أن إنهاء المعاملة قد يستغرق عدة أيام. 

وطالب العاملون في الدوائر التي ذكرت آنفاً بضرورة العمل على نقل أضابيرهم التأمينية إلى السويداء، تخفيفاً عن كواهلهم التعب والإرهاق.
بدوره قال محمود جزان رئيس مكتب التأمين والمصارف لدى اتحاد عمال السويداء: يسعى اتحاد عمال السويداء ومنذ أكثر من خمس سنوات لنقل الأضابير التأمينية لعشرات الموظفين وخاصة الذين يتبعون للإدارات المركزية إلى تأمينات السويداء، ولكن من دون جدوى.
وأضاف: إن هذا المطلب ضروري وخاصة أن هناك موظفين أضابيرهم التأمينية في ريف دمشق وحمص وحلب ودمشق.
من جهته رئيس اتحاد عمال السويداء هاني أيوب أشار لـ« تشرين» إلى أن هؤلاء العمال يتبعون لإدارات مركزية ومن الطبيعي أن تكون أضابيرهم التأمينية لدى مكان الجهة صاحبة التعيين،إلا أن اتحاد عمال السويداء سطر العديد من الكتب البريدية لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إضافة لمطالبته خلال مؤتمراته العمالية بضرورة نقل كل الأضابير التأمينية المتعلقة بهؤلاء العمال إلى تأمينات السويداء، علماً أنه سبق أن تم نقل أضابير العاملين لدى مصرف التسليف الشعبي، لافتاً إلى أن عدم نقل هذه الأضابير له العديد من الانعكاسات السلبية على عمال هذه الدوائر خاصة عند إحالتهم إلى التقاعد، لكون معاملة التقاعد تستغرق وقتاً طويلاً وهذا سيرغم المتقاعد للذهاب أكثر من مرة إلى حلب أو حمص، أو سيضطره للمبيت على نفقته الخاصة , ما سيرتب عليهم أعباءً مالية كبيرة.