ملف «تشرين».. نتيجة تعرضها للكثير من المخاطر.. الإسراع بتطبيق قانون الصيد لحماية ثروتنا البرية والأنواع النادرة من الانقراض
تشرين – رفاه نيوف:
تتعرّض الحياة البرية للكثير من المخاطر نتيجة عوامل متعددة، منها الحرائق الكبيرة التي أتت على مساحات شاسعة من الغابات في محافظة طرطوس والصيد الجائر.
الحياة البرية في خطر
رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة طرطوس، الدكتور فادي ديوب، أكد لـ”تشرين” أن الحياة البرية تتعرّض لمخاطر كثيرة، نتيجة غياب الموئل للكثير من الأنواع بسبب نقص المساحات الخضراء، وتعرّضها للتخريب بفعل الحرائق والتعدّيات المختلفة.
تراجع المساحات الخضراء والصيد الجائر المتهم الأول بتراجع الحياة البرية
وكذلك تتعرّض الطيور لإطلاق النار، وخاصة عندما تكون بشكل أسراب، ما يعرّض هذه الأسراب للخطر، إضافة لانتشار ظاهرة الصيد بطرق بدائية، منها “الدبَق” والأفخاخ وغيرهما.
الصيد الجائر
وبيّن ديوب انتشار ظاهرة الصيد لأنواع مختلفة من الحيوانات البرية، وخاصة الخنزير البري وبدرجات متفاوتة للضبع والذئب وغيرهما، وظاهرة قتل الأفاعي في موئلها البري من دون التيقّن من سمّيتها. لافتاً إلى ضرورة العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية الحياة البرية، وضرورة المحافظة على الغابة والمساحات الخضراء التي تشكل موئلاً لها.
عقوبات
القانون- حسب ديوب – يعاقب بالحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر كلّ من يقدم على دخول محمية أو منطقة وقاية أو حديقة نباتية، مصطحباً معه أداة أو واسطة صيد وفق قانون الحراج رقم ٦ لعام ٢٠١٨.
الإسراع بتطبيق قانون الصيد
وأكد ديوب ضرورة الإسراع بتطبيق قانون الصيد، وتحديد مسؤولية كل جهة على تنفيذه، وتطبيق قانون الحراج بشكل صارم والتشدد في ضبط المخالفات الحراجية، وإعطاء الأولوية للتشجير بأنواع تحقّق زيادة التنوّع الحيوي وتزيده غنى، والتركيز على حماية الأنواع النادرة المهددة بالانقراض، إضافة إلى العمل على دعم المحميّات وإنشاء “مسيجات” لتربية وإطلاق بعض الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض وضبط عملية الاتجار بالطيور والحيوانات البرية.
اقرأ أيضاً:
ملف «تشرين».. الكائنات الحية نباتاً وطيوراً في محمية «أبو قبيس» مهدّدة بالانقراض