المرسوم يمتاز بالمرونة في التعاطي مع تبعات الزلزال
تشرين- بارعة جمعة:
لم يكن يوماً البحث عن حلول بعيداً عن مدى الأزمات التي فرضت نفسها من حيث التوقيت وجعلت من صدور مرسوم يحمل الكثير من ميزات الحلول السريعة والبعيدة المدى والأكثر تلبية لحاجة المواطن الملحة للاستقرار، لاسيما وأن ماتعرضت له المناطق المنكوبة من الزلزال لم يكن بالقليل.
وما نعانيه في الوقت الحالي هو الاستيعاب للظرف الحالي والخسائر الكبيرة التي تعرضنا لها برأي الدكتور في علم الاقتصاد سنان علي ديب، الذي أعطى المرسوم الصادر اليوم صفة المرونة في التعاطي مع انعكاسات الزلزال، لكونه ينظر لمرحلة إعادة الإعمار للأبنية المهدومة بدءاً من مرحلة الهدم إلى الترميم لها بسهولة.
وبرأي الدكتور سنان يوجد مواطنون متلهفون للعودة إلى بيوتهم مقابل من قد يستثمر هذا الأمر لمصالحه الخاصة أيضاً، مايستوجب وجود متابعة دقيقة بين المحافظات، وذلك بعدم إعطاء أي ميزات ضمن المرسوم إلا لمستحقيها.
فالشرائح الضعيفة يغرر بها كما أن مبلغ ال200 مليون يحتاح جدوى اقتصادية برأيه، لذا فالتعاون والتعامل بسهولة ومرونة وتنفيذ المرسوم بحذافيره، بمعنى أنه في مرحلة التنفيذ قد تظهر حالات تستوجب تعديل المرسوم نفسه، لأجل خدمة المواطن والبلد.
توقيت المرسوم جيد، ويشمل كافة المجالات، إلا أنه بالرغم من ذلك يوجد تجار أزمات ستستغله وتحاول تقويضه لو على حساب خسارتهم، وهو ما يجب النظر إليه برأي الدكتور سنان، لما له من عميق الأثر في تحديد النتائج.
اقرأ أيضاً:
المسودة جاهزة.. مدير عام «هيئة الضرائب»: التعليمات التنفيذية للمرسوم ستصدر في أقرب وقت