مدرب الطليعة: أضعف وأصعب دوري في تاريخ الكرة السورية
أنهى فريق الطليعة الدوري الممتاز بكرة القدم بالمركز السادس من أصل 14 بـ36 نقطة من 26 مرحلة حقق خلالها 9 انتصارات ومثلها تعادلات و8 خسارات مسجلاً 30 هدفاً مستقبلاً أقل منها باثنين.
فترة تحضير غير مثالية ومتأخرة بتجميع اللاعبين، لكن سرعان ما دخل فراس قاشوش ولاعبوه الفورما وأجواء اللعب بعد التوقف الثاني لدورينا صاحب الرقم القياسي بالتوقفات والتأجيلات التي لم تسمن ولم تغن من جوع.
فراس قاشوش أكد في لقاء حصري مع «تشرين» أن فريقه لم يكن لديه مقومات العمل، بل اعتمد على أبناء النادي و5 وافدين شكلوا إضافة جيدة خلال مراحل الدوري.
ولفت القاشوش إلى أن فريقه استفاد من توقفات الدوري وخاصة الثاني منه من أجل عمل نقلة نوعية جاءت بعد الفوز على عفرين في حلب، لتبدأ المنافسة على المركز الرابع، وتم الزج بـ5 لاعبي رعاية و3 شباب في أواخر الدوري، مع العلم بأن الإدارة والكادر واللاعبين أدوا أداءً بطولياً بالإمكانات المتاحة.
دوري متعب ومزعج
لم يخفِ القاشوش تسمية دورينا بالمتعب والمزعج للأندية والمدربين لكثرة تأجيلاته وعدم العمل بروزنامة واضحة والتي تؤثر سلباً في التحضير الفني والبدني للاعبين، فعدم معرفتنا متى سنلعب ومتى سنتوقف أدى لإصابة اللاعبين وخاصة في رمضان.
المنافسة بحاجة لمقومات
وأبدى القاشوش رغبته بالمنافسة على المراكز المتقدمة، لكن ذلك بحاجة لمقومات عمل كبيرة ولاعبين ووقت تمريني وعمليات استشفاء لم تكتمل بسبب التوقفات وضغط المباريات غير المبرر.
أصعب وأضعف دوري
ووصف القاشوش دورينا بأنه أصعب وأضعف دوري مرّ على تاريخ الكرة السورية، 4 فرق للهبوط وفريقان فقط ينافسان على الصدارة والوصافة ما يعني أنه طابقي وليس كما كان سابقاً بالمنافسة بين 5 أو 6 أندية على اللقب ومثلها على الهبوط.
الطليعة حقق إنجازاً حسب الإمكانات
وختم القاشوش كلامه بالقول : من خلال المقومات المتاحة ومن خلال نوعية اللاعبين والمردود المالي القليل تم تحقيق الإنجاز، ففريق الطليعة مستقبلي، سيكون له شأن في الدوري المقبل.