مقاولو دير الزور: مشاكلنا قد تغلق فرع النقابة !!
شكا مقاولو دير الزور قلة المشروعات التي يحظون بها في إطار عملية الإعمار الجارية في المحافظة.
المقاولون أشاروا إلى أن القطاع العام يُسيطر بشكل كبير على تلزيمات تلك المشروعات، جاء ذلك مع عقدهم مؤتمرهم السنوي الذي احتضنته نقابة المقاولين .
مُبينين أنّ هذا ينعكس سلباً على أوضاعهم بالمجمل، الأمر ويُمكن لمس ذلك بشكل واضح عند قراءة أرقام التحصيل للرسوم النقابيّة، فمن دفعوها لا يتعدون الثلاثين من أصل 700 من أعداد المُنتسبين وطالب المقاولون بزيادة نسب تخصيصاتهم من المشروعات ، على الأقل الصغيرة منها ، علماً أنه حتى ماخص المشروعات التي لنا بها نسبة تفاضل تصل إلى 10% ، تذهب كمناقصات لأشخاص
محسوبين على عمل المقاولات ، أي هم أصلاً خارج التنظيم النقابي ، وفي هذا مُخالفة صريحة للقوانين التي تمنح الشخص صفة مقاول ، منوهين بأن
المحسوب على شريحتنا قانونياً لابد وأن يكون لديه سجل تجاري ومنتسب أيضاً لغرفة التجارة .
على هامش المؤتمر أوضح رئيس فرع نقابة المقاولين في دير الزور زاهر دروبي في حديثه ل(تشرين) مدى المعاناة التي يواجهونها في ظل أوضاع كهذه : ” نحن كمقاولين ندفع ضرائب عن المشروعات التي نُنفذها ، إضافةً للضرائب التي نقوم بسدادها لمؤسسة التأمينات الاجتماعية ، الأمر الذي يُلقي بأعبائه على ديمومة العمل ، وأساس مشاكلنا هو قلة مشروعات كهذه.
دروبي أكد أنه في ظل مايجري بمنعكساته السلبية قد يصل إلى حد إغلاق فرع نقابته ، مُتمنياً إدراك الجهات المعنية لخطورة مايواجهه المقاولون من مشاكل حتماً ستنعكس على أوضاعهم وعوائلهم المعيشيّة، داعياً لوقف التجاوزات على مهنة المقاولة.