دراسة لتجميل سوق الخضار في المزة

يعاني سوق الخضار في المزة من الإهمال بسبب ضيق مساحته ووجود المحال على جانبي الشارع وعدم وجود مساحات واسعة لتوقّف الشاحنات المحملة بالخضار فيه، ما يجعله غير مؤهل لأن يكون سوقاً للخضار، رغم كونه الوحيد في المنطقة، وحسب مرتادي السوق من المواطنين تنتشر في السوق بسطات وشوادر بيع الخضار على جانبي الطريق بشكل مزعج ما يؤثر على جمالية السوق إضافة إلى أن السوق بحاجة ماسة لمد قميص إسفلتي نظراً لوجود العديد من الحفر والتي تتحول إلى مستنقعات مع هطول الأمطار ويصعب معها السير في السوق.
من جهتهم بيّن تجار الخضروات أن السوق بحاجة صيانة وتجميل وتوسعة وتزفيت وإلى الاهتمام بنظافته وخاصة أنه، يقع في منطقة تشهد اكتظاظاً، حيث يتسبب توقف السيارات فيه للتحميل والتنزيل في تعطيل الحركة المرورية، إضافة إلى صعوبة توقف السيارات الخاصة للتسوق بسبب ضيق الطريق وكثرة السيارات، وأكدوا أن اختراق شارع رئيسي للسوق يزيد أوضاعه سوءاً بسبب صعوبة وقوف السيارات وعشوائية البسطات على الرصيف ولفتوا إلى أنه كانت هناك دراسة له لإعادة تفعيله وزيادة عدد المحلات وتم التعاقد لتنفيذ الـتأهيل والتوسعة له وذلك على مرحلتين منذ عام 2014 ولا نعرف عنها شيئاً.
أبو عامر شرف الدين وهو أحد أبناء حي المزة أوضح أن بداية السوق كانت تقريباً منذ ١٩٦٩ – ١٩٧٠ على شكل بسطات على الرصيف الممتد من منتصف شارع الشيخ سعد وبقي حوالي عشر سنين وبسبب الازدحام من الباعة والمشترين قامت المحافظة بإنشاء سوق الخضرة مقابل الكنيسة وتسليم المحلات بأجرة منذ بداية ١٩٨٠ ولكنها بقيت حوالي خمس سنوات كمستودعات ويتم البيع على الرصيف المجاور وأخذ السوق مهامه الأساسية عام ١٩٨٥ وهو في تطور حتى اليوم وما زال الرصيف هناك عامراً بالبسطات لكنه بحاجة إلى صيانة وتعبيد.
مدير الأملاك في محافظة دمشق حسام الدين سفور أشار في رده على الشكوى لـ”تشرين” إلى وجود دراسة لتجميل سوق الخضار بالمزة بالتعاون مع أصحاب المحلّات، إضافة إلى مد قميص إسفلتي له.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار