تركزت مطالب صيادي الأسماك في محافظة اللاذقية خلال المؤتمر السنوي للجنة النقابية و الذي أقيم في ميناء الصيد والنزهة-ابن هاني في اللاذقية على ضرورة تأمين مادة المازوت لمراكب الصيادين، مؤكدين أن مخصصاتهم التي تعطى لهم مرة واحدة كل شهر لا تكفيهم، مدللين بأن مخصصات المحركات الكبيرة للمراكب 150 ليتراً فقط شهرياً.
وأشار الصيادون إلى أهمية بناء المكاسر وتركيب« مزلقانات» للمراكب إضافة إلى منع قيام الهواة بالصيد، والصيد بالديناميت «الممنوع قانونياً »، كما طالبوا بترحيل المراكب القديمة وإزالة التالف منها وذلك لفسح المجال أمام المراكب الأخرى وبالتالي نقلها من ميناء إلى ميناء آخر.
وأكد الصيادون ضروة تشميلهم بالتأمينات الاجتماعية لضمان حقوقهم في نهاية الخدمة، لافتين إلى أهمية مراقبة أسعار العمولة في ساحات السمك وضبطها من قبل عناصر التموين منعاً لتلاعب التجار فيها، إضافة لفرض القوانين على صيادي «الشنشلات» وإلزامهم بتعاليم الصيد، ومنع أصحاب الفنادق من طرح مياه الصرف الصحي المليئة بالمواد الكيماوية المستخدمة بالتنظيفات في البحر خاصة أنها تتسبب في القضاء على الثروة السمكية .
بدوره، أكد رئيس نقابة النقل البحري والجوي سمير حيدر لـ«تشرين» أهمية الطروحات التي تقدم بها الصيادون، مشدداً على ضرورة متابعتها والعمل على تحقيقها قدر المستطاع من دون ادخار أي جهد.
وفيما يتعلق بتأمين مادة المازوت، أشار حيدر إلى أنه يخضع للظروف التي تمر بها البلد بشكل عام ولاسيما أن هناك قلة في المادة على مستوى المحافظة من حيث المخصصات المحددة لها، مبيناً أن النقابة تسعى لتأمينه بشكل دائم للصيادين حيث تعمل على توزيعه بشكل عادل على الجميع .
قد يعجبك ايضا