وصف الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، «قمة الديمقراطية» المقرر عقدها الشهر القادم، بأنها محاولة أمريكية لإنشاء خطوط تقسيم جديدة، مشيراً إلى أن موقف روسيا من هذه القمة سلبي.
وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء: نقف موقفاً سلبياً بلا شك من هذه القمة، ولا تعد إلا محاولة لإنشاء خطوط تقسيم جديدة.. في أوائل التسعينيات من القرن الماضي كنا نناضل من أجل إزالة وتخفيض خطوط التقسيم، لكن الولايات المتحدة تفضل في الوقت الراهن أن تنشئ خطوط تقسيم جديدة وتقسم البلدان إلى جيدة من وجهة نظرهم وسيئة في نظرهم أيضاً.
وأشار بيسكوف إلى أن الولايات المتحدة تحاول فرض مفهومها لـ«الديمقراطية» على دول أخرى وخصخصة هذا المصطلح، مضيفاً: تحاول خصخصة كلمة «الديمقراطية»، أي أن «الديمقراطية» من وجهة نظرهم هي فقط ما يتوافق مع فهم واشنطن.. ومن الواضح أنه لا يمكن ولا يجب أن يكون كذلك.. وهو ليس موجوداً حقاً.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن بكين تعارض بشدة الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة لتايوان للمشاركة في «قمة الديمقراطية» المقرر عقدها الشهر القادم.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد دعت تايوان وأكثر من 100 دولة لحضور «قمة الديمقراطية» التي ستعقد عبر الإنترنت يومي التاسع والعاشر من كانون الأول القادم، في خطوة تثير حفيظة بكين التي تعد تايوان جزءاً من أراضيها.
«روسيا اليوم»