أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان, عزم إيران على تعزيز وتوسيع علاقاتها مع الدول الأعضاء في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي «ايورا».
وفي كلمة له عبر “الإنترنت” في الاجتماع الوزاري الثاني والعشرين للدول الأعضاء اليوم الخميس, أشار عبد اللهيان إلى إن نشاطات المنظمة وتعاون دولها خلال عقدين من الزمن, كشف عن الطاقات الكامنة لهذه الرابطة خاصة في مجال التعاون الاقتصادي.
وقال عبد اللهيان: إيران ساهمت في تفعيل التنسيق الوطني لمنظمة «ايورا »، كما أن مختلف الأجهزة الإيرانية على مشارف مرحلة جديدة للمشاركة الفاعلة في ترتيبات التعاون الثماني في إطار المنظمة، مضيفاً: «المركز الإقليمي للعلوم وتبادل التقنيات» التابع للمنظمة والذي يتخذ من طهران مقراً له يتلقى الدعم القوي من حكومة إيران.
وأشار عبد اللهيان, إلى أن رفع الحظر عن إيران واستيفاء حقوقها سيكون له بلا شك مردوده الإيجابي في حضور إيران بشكل أقوى وأكثر تأثيراً في جهود التعاون الإقليمي خاصة في رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي.
من جانب آخر, أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أن على المسؤولين الكنديين وقف السياسة الممنهجة لإبادة السكان الأصليين، كما أن عليهم تفسير مشاركتهم في الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني, وذلك رداً على مشروع القرار الذي قدمته كندا للجنة الثالثة في الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان في إيران.
وقال زادة: مشروع القرار الذي تقدمت به كندا بتأييد من الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا يفتقد إلى الوجاهة القانونية ومليء بالمعلومات الخاطئة والأكاذيب، وبالتالي فهو مرفوض من الأساس مشيراً إلى أن كندا والداعمين الأساسيين لهذا القرار اعتادوا مواصلة سياستهم الفاشلة في تشويه سمعة إيران، مضيفاً: هذه الأطراف لها سوابق طويلة في انتهاك حقوق الإنسان, وعليهم أن يتوقفوا عن المشاركة في الإرهاب الاقتصادي الأمريكي ضد الشعب الإيراني.
«إرنا»