وعود رياضية .. والأهم محاسبة الذين أساؤوا!
في مؤتمر تنفيذية حلب الذي كانت بعض مداخلاته من دون الطموح فيما كان البعض منها ملامس للحقيقة كالخصخصة وتطبيق النظام الداخلي ومركزية العمل والروتين ومن سيعوض خسارة الأندية من جراء إيقاف الدوري والطلب من الاتحادات إصدار برامج سنوية لنشاطاتها كي لا تعجز الأندية عن الصرف على نشاطاتها من جراء إيقاف الدوري أو تأجيله وكذلك تفعيل بعض الألعاب الرياضية المهملة والسعي لتحقيق استثمارات جيدة وتنفيذ بعض المنشآت المتوقفة والأهم محاسبة الذين أساؤوا لرياضتنا السورية ورد على ذلك رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا الذي أكد أنه لا مجال للمحاسبة لأن قادة كرة القدم تقدموا باستقالتهم، فأخطاؤهم كانت في تسمية الكوادر الكروية وهذا لا يضعهم في موقع الشك والمحاسبة.
أما الشق الثاني فهو: إذا كانت هناك أخطاء مالية وتجاوزات فهذا من اختصاص الجهات المسؤولة والرقابية.
وزف لأبناء الشهباء: ستكون زيارتنا القادمة لافتتاح صالة الحمدانية لتنضم إلى صالة الفيحاء وطرطوس واللاذقية والسويداء لتكون هناك خمس صالات لممارسة اللعبة الشعبية الثانية مؤكداً أن اللوحات الإلكترونية وأهداف كرة السلة في طريقها وجاهزة لتكون في صالة الحمدانية.
لكن ما فاجأنا أن معلا أشار إلى أن ما صرف على رياضتنا خلال العام المنصرم تجاوز بالرقم ما صرف خلال السنوات الطويلة من عمر منظمة الاتحاد الرياضي العام وكذلك أن المنظمة في بعض فترات عملها كانت تقاد بعقلية المزارع والشللية مشيراً إلى أننا لم نلغِ الاحتراف لكننا سنسعى لتطويره وتجاوز الثغرات فيه مؤكداً أن تغيير بعض الإدارات كانت ضرورة جماهيرية وتنظيمية وشكا للجميع في المؤتمر الإحباط الذي أصابه مع الجماهير الواسعة وهو خسارة منتخبنا أمام إيران بثلاثة أهداف نظيفة وهو نتاج عمل مدربي القواعد الذين لا يفقهون ألف باء كرة القدم والبعض منهم لم يعمل بالرياضة إلا بواباً لمداخلها.
وأضاف: لدينا طموحات كبيرة نعلق الآمال عليها وفي طليعتها تفعيل بعض الألعاب الرياضية المنسية، وهناك خطوة نتمنى لها التحقيق وهي الاستفادة من الأموال المجمدة لاتحادنا الكروي لاستيراد رولات أعشاب صناعية وطبيعية كي نستفيد من الزمن والعمل في تطوير كرتنا السورية، مبيناً كما استطعنا إعادة منشأة الباسل لحلب فسوف نعيد الفراغات الخمسة لحضن إدارة نادي الاتحاد فقد طال الجدل حولها.