ذكرت وكالة «Aamaj News» وصول دفعة من المساعدات الإنسانية الروسية إلى مطار كابل صباح اليوم الخميس، في أول شحنة من نوعها منذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان في آب الماضي.
وفي وقت سابق ذكر السفير الروسي لدى أفغانستان دميتري جيرنوف في تصريحات صحفية أن وزارة الدفاع الروسية ستسلم أفغانستان في 18 تشرين الثاني الجاري مساعدات إنسانية وزنها 36 طناً.
وأضاف الدبلوماسي: بعد ذلك ستكون هناك شحنتان إضافيتان من الإمدادات الإنسانية ستقوم بإيصالهما طائرات النقل العسكرية، ليبلغ الحجم الإجمالي للمساعدات الروسية أكثر من 100 طن.
وكانت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز حذرت يوم أمس الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي من أنّ الأزمة الاقتصادية التي يشهدها هذا البلد «تهدّد بزيادة مخاطر التطرّف فيه» مشيرةً إلى تمدّد تنظيم داعش إلى معظم الولايات الأفغانية.
وقالت ليونز أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15: إنّ الوضع الحالي يهدّد بزيادة مخاطر التطرّف، وإنّ التدهور المستمرّ للاقتصاد الرسمي سيوفّر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي (وغير المشروع) بما في ذلك المخدّرات وتدفّقات الأسلحة والاتجار بالبشر.
وأضافت: إنّ الشلل الراهن للقطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية وهو أمر ليس من شأنه سوى أن يساهم في تسهيل الإرهاب والاتجار بالبشر وفي المزيد من تهريب المخدرات.
يذكر أن برنامج الغذاء العالمي بدأ هذا الشهر بتوزيع مساعدات مالية للأسر الأفغانية الأكثر فقراً، بعد أن انهار اقتصاد الدولة إثر سيطرة حركة طالبان، ما أدى إلى زيادة الجوع والفقر.
«وكالات»