أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، اليوم الأربعاء، أن تقديم طلبات الترشح لا يعني بالضرورة قبولها بل سيتم النظر في صحتها.
وقالت المفوضية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: إن طلبات الترشح المقدمة إلى المفوضية لا تعني بالضرورة أن طلب المترشح قد قُبل، بل هي عملية استلام فقط، مضيفة: عقب تلقي الطلب سيتم التحقق من استيفاء كامل المستندات المطلوبة، ومن ثم إحالة بعضها إلى الجهات المختصة للنظر في مدى صحتها من عدمه.
وأوضحت أنه بمجرد استكمال عملية التحقق والتدقيق في طلبات المترشحين، ونشر ما يعرف بــ«القوائم الأولية» وهي القوائم التي تضم أسماء المترشحين الذين استوفوا كامل الشروط والمستندات الدالة، سيتم فتح باب الطعون، ومباشرة النظر فيها من لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية، وتستمر هذه المرحلة مدة 12 يوماً.
وأشارت إلى أنه عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، سوف تقوم المفوضية بنشر ما يعرف بــ«القوائم النهائية» وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون، وتشمل أسماء المرشحين المجازين في ورقة الاقتراع التي ستسلم إلى الناخب يوم الانتخابات لغرض القيام بعملية التصويت.
يذكر أن باب الترشح للانتخابات الرئاسية في ليبيا قد بدأ من يوم الاثنين الـ8 من تشرين الثاني الجاري، وسينتهي في الـ22 من الشهر ذاته، وتقدم كل من سيف الإسلام القذافي وقائد الجيش الليبي خليفة حفتر بأوراق ترشحهما، كذلك سبق للمفوضية أن أعلنت تسلم أوراق ترشح كل من أسعد محسن زهيو، وفيضان عيد حمزة، والسنوسي عبد السلام الزوي.
ومن المقرر أن تعقد الانتخابات الرئاسية في ليبيا في الـ24 من كانون الأول المقبل.
«سبوتنيك»