علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على تصريحات كييف حول مرسوم المساعدات الروسية لسكان منطقة دونباس، مشيرة إلى أن كييف نفسها تبنت قوانين تتعارض مع اتفاقيات مينسك لحل النزاع بالمنطقة.
وقالت زاخاروفا في منشور لها: لقد كان نظام كييف هو الذي تبنى قوانين تتعارض مع اتفاقيات مينسك.. وتساءل مراراً وتكراراً عن ملائمة وفعالية حزمة الإجراءات، كما أن كييف لم تفِ بأي شيء كان من المفترض القيام به مما جاء في الوثيقة نفسها وفي تلك القرارات المستقبلية التي جاءت في إطار صيغة “نورماندي”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقع أمس الاثنين، مرسوماً ينص على تقديم الدعم الإنساني إلى سكان منطقة دونباس شرق أوكرانيا، حيث يجري نزاع منذ عام 2014.
ويشير المرسوم إلى أن القرار تم اتخاذه بهدف حماية حقوق وحريات الإنسان والمواطن، وتقديم الدعم الإنساني لسكان أراض معينة في منطقتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين، ومنع استمرار انخفاض مستوى العيش في ظروف الحصار الاقتصادي (الأوكراني للمنطقة) المتواصل، وتدهور الأوضاع نتيجة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
ووجه بوتين في المرسوم للحكومة الروسية بأن تتخذ إجراءات استثنائية في غضون شهر تضمن خلال فترة تحقيق التسوية السياسية في أراض معينة بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين، بناء على اتفاقات مينسك، تضمن اعتراف روسيا بالشهادات حول منشأ البضائع الصادرة عن الأجهزة العاملة بالفعل في أراضي المنطقتين المذكورتين.
وتهدف هذه الخطوة، حسب الوثيقة، إلى السماح بدخول البضائع من منطقتي دونيتسك ولوغانسك إلى أسواق روسيا بشروط متساوية مع السلع الروسية.
“روسيا اليوم”