تكتسب إعادة تأهيل السوق التجاري الرئيس في مدينة درعا ووضعه بالخدمة من جديد بعد تحسن الظروف وإزالة السواتر من مختلف أرجائه أهمية بالغة، حيث يتيح للتجار العودة الى محالهم ومزاولة العمل فيها من جديد ويرفع عنهم عبء دفع إيجارات المحال المؤقتة التي انتقلوا إليها منذ عام 2012، كما يمكن الأطباء والمهندسين والمحامين من العودة إلى عياداتهم ومكاتبهم.
وأشار المهندس أمين العمري رئيس مجلس مدينة درعا إلى أن العمل جارٍ لتهيئة الظروف الملائمة لاستكمال تفعيل السوق التجاري الرئيسي في المدينة بعد أن تم قطع خطوات في إعادة إحياء أجزاء منه، ولا سيما سوق شارع الشهداء وفي محيط الكراج الغربي، لافتا إلى أنه تم وضع خطة عمل فيما يخص الجزء الممتد من محيط ساحة السرايا باتجاه الكراج الغربي وكذلك الجزء المتبقي من سوق الشهداء بعد فرع الاتصالات وصولاً إلى ساحة بصرى، على أن تتضمن تأهيل البنى التحتية من كهرباء وماء وصرف صحي واتصالات، وقد تم بالفعل مراسلة الجهات ذات العلاقة بذلك عن طريق المحافظة لتأمين تلك الخدمات على أمل التجاوب السريع بهذا الاتجاه، وأكد على أهمية أن يترافق ذلك مع وضع الإنارة المناسبة وتأمين الحراسة اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وتطرق العمري إلى أهمية عودة الدوائر الحكومية والنقابات إلى مقراتها في السوق التجاري وفي مقدمتها فرع المصرف التجاري ونقابة المهندسين وغيرها لما لها من دور كبير في تنشيط أسوق، وكذلك عودة العيادات والمخابر ودور الأشعة ومكاتب المحاماة والمكاتب الهندسية والمعاهد والمدارس الخاصة.
وأشار رئيس مجلس المدينة إلى أن السعي جارٍ عن طريق المحافظة من أجل ترحيل الأنقاض المتراكمة في أرجاء مختلفة من السوق، علماً أنه تم بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة درعا إبلاغ التجار من أجل تنظيف محلاتهم وإعادة تأهيلها ومعاودة العمل فيها بأسرع ما يمكن.
قد يعجبك ايضا