سلطت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الضوء على ارتفاع وتيرة عنف السلاح فى الولايات المتحدة، وقالت إن “أسلحة الأشباح”، وهي الأسلحة النارية التي لا يمكن تعقبها بدون أرقام تسلسلية، والتي تم تجميعها من مكونات تم شراؤها عبر “الإنترنت”.. أصبحت بشكل متزايد سلاحًا فتاكًا يسهل الوصول إليه لأولئك الممنوعين قانونًا من شراء الأسلحة أو امتلاكها في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت الصحيفة في تقريرها: لطالما اعتمدت الجريمة السرية على الأسلحة المسروقة ذات الأرقام التسلسلية المغطاة بالرمل، لكن بنادق الأشباح تمثل ترقية للعصر الرقمي، وهي منتشرة بشكل خاص في الولايات “الزرقاء” –أي الديمقراطية- الساحلية مع قوانين الأسلحة النارية الصارمة.
وقالت الصحيفة: إن أكثر ولاية تنتشر فيها “أسلحة الأشباح” هي كاليفورنيا، حيث وصل انتشارها إلى مستويات وبائية، وفقًا لمسؤولي إنفاذ القانون المحليين والفيدراليين في لوس أنجلوس وأوكلاند وسان دييغو وسان فرانسيسكو.
وقال المسؤولون: خلال الأشهر الـ 18 الماضية، شكلت البنادق الأشباح ما بين 25 إلى 50 % من الأسلحة النارية التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة. الغالبية العظمى من المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم معهم ممنوعون قانونًا من حيازة أسلحة.
“اليوم السابع”