فتحت سلطات النظام التركي تحقيقًا مع 53 من كبار موظفي وزارة الخارجية، بزعم استخدامهم تطبيقًا هاتفيًا, تقول حكومة أنقرة إنه كان وسيلة تواصل للانقلابيين.
وذكرت صحيفة “زمان” التركية اليوم الإثنين, أن مكتب المدعي العام في أنقرة، يحقق مع الـ53 موظفاً بتهمة الانتماء إلى “حركة الخدمة” التي تحملها الحكومة التركية مسؤولية الوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز 2016.
وقالت الصحيفة: وفق التهم الموجهة إليهم، فإن هؤلاء الموظفين تورطوا في استخدام تطبيق “بيلوك” الذي تقول الحكومة إنه كان وسيلة تواصل للانقلابيين رغم أن التطبيق كان متاحًا أمام الجميع تحميله عبر “الإنترنت”.
وأضافت الصحيفة: إن من بين من يتم التحقيق معهم موظفين شغلوا مناصب “وكيل وزارة التمثيل الدائم” و”ملحق” و”كاتب رئيسي” و”كاتب”، ووجهت إليهم تهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة.
وكان الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي التابع لـ”الأمم المتحدة” أكد أن حملات الاعتقال التي نفذتها حكومة “حزب العدالة والتنمية” في تركيا خلال حالة الطوارئ ضد كل منتمي إلى “حركة الخدمة” مخالف للقانون الدولي وتنتهك حقوق الإنسان.
“زمان”