يواصل الكيان الإسرائيلي، وأذرعه المخابراتية في الولايات المتحدة الأمريكية، حملات التدخل والتضليل في المسارات السياسية والانتخابية الأمريكية وخاصة إذا كان المرشح لتلك الانتخابات من أصول فلسطينية أو من الداعمين للقضية الفلسطينية.
في جديد ذلك، الحملة التي تقودها مؤسسات إسرائيلية وإعلام اليمين الأميركي، للتأثير على فرص فوز المرشحة الفلسطينية– الأميركية، هويدا عراف، المرشحة لعضوية الكونغرس عن الدائرة العاشرة في ولاية ميشيغان.
فقد بثت محطة «فوكس نيوز» الأمريكية، اليوم، تقريراً اتهمت فيه عراف بالترويج «لاستخدام العنف ضد الإسرائيليين»، وأنها إحدى مؤسسي حركة التضامن الدولية مع فلسطين (ISM) والتي وصفها التقرير بأنها جماعة معادية لـ «إسرائيل».
وتضمن التقرير تصريحات لعضو الكونغرس الحالية عن الدائرة الجمهورية ليزا ماكلين، التي قالت: إن هويدا عراف اشتراكية على غرار بيرني ساندرز ولا تشارك وجهات نظر الدائرة العاشرة للكونغرس في ميشيغان، وآخر شيء نحتاجه في الكونغرس هو عضو آخر في الفرقة التقدمية.
وفي السياق ذاته، انضم موقع “هونست ريبورتنج” التابع للوبي المؤيد لـ «إسرائيل» في الولايات المتحدة، لحملة الاستهداف التي تطال المرشحة هويدا عراف، حيث ادعى بأن المحامية والناشطة الفلسطينية عراف، «لها تاريخ طويل في بث الكراهية ضد إسرائيل»، مشيراً إلى أنها كانت إحدى مؤسسي حركة التضامن الدولية، التي استخدمت المتطوعين الأجانب لحماية الفلسطينيين، وانتمت إليها الناشطة الأميركية راشيل كوري.
يشار إلى أن زوج عراف هو الناشط الأميركي آدم شبيرو، وهو داعم لحقوق الفلسطينيين وقضيتهم.
وكانت المؤسسات الفلسطينية الأميركية، قد أعلنت دعمها لمرشحة الحركة الوطنية الفلسطينية، هويدا عراف، ونظمت حملات لجمع التبرعات لها في مدينية شيكاغو ومدن أخرى.