شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، حملة اعتقالات طالت خمسة فلسطينيين من الضفة المحتلة.
وتركزت الاعتقالات في مدينة الخليل، حيث اعتقل أربعة فلسطينيين، كما تم اعتقال فلسطيني خامس من بلدة سلواد شرق رام الله.
بموازاة ذلك، استمر الاحتلال بانتهاكاته لحقوق الأسرى الفلسطينيين، حيث اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، قسم (13) في سجن «نفحة» الصحراوي، واعتدت على الأسرى بالضرب.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه: إن قوات القمع اقتحمت القسم فجراً ونكّلت بالأسرى، وحطمت مقتنياتهم الشخصية، ما تسبب بحالة من السخط والتوتر في صفوفهم.
وفي سياق آخر، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير يعقوب قادري، وهو أحد الأسرى الخمسة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن «جلبوع»، قبل أن يعاد اعتقالهم في شهر أيلول المنصرم، تعرض لاعتداء همجي من وحدة «نحشون»، بسبب مخاطبته لوسائل الإعلام، أثناء جلسة محاكمته الأخيرة.
في غضون ذلك، يواصل خمسة أسرى فلسطينيين، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 123 يوماً.
وقد أبلغ الأطباء في مستشفى «برزلاي» الإسرائيلي يوم أمس ذوي الأسير الفسفوس، بأنه يقترب من الموت المفاجئ بأي لحظة، نظراً لظهور علامات تشير لوجود تجلط في الدم، كما يعيش حالة من فقدان الوعي المتقطع، وعدم انتظام في دقات القلب، الأمر الذي يجعله عرضه لانتكاسة صحية مفاجئة.
وأكد الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، أن بقية الأسرى يعانون أوضاعاً صحية صعبة، ومن نقصان نسبة السوائل بالجسم، إضافة لأوجاع وآلام مختلفة.
بدورهم، واصل المستوطنون اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال، وأفادت دائرة الأوقاف، أن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وبعضهم قام بتأدية «صلوات صامتة» قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من باب السلسلة.
«وكالات»