أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستتخذ، في حال الضرورة، إجراءات رداً على خطوات غير ودية من “ناتو” والغرب.
وقال: كانت هناك أمثلة كثير على ذلك في الأيام الأخيرة، بما فيها انتشار قوات إضافية في مياه البحر الأسود، وإرسال السفن الحربية بأعداد غير اعتيادية إلى المنطقة.
وأشار لافروف إلى أن قضايا الاستقرار الإستراتيجي تم بحثها خلال الاجتماع الوزاري بصيغة “2+2” لروسيا وفرنسا، أمس الجمعة في باريس، بما في ذلك «انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ومن معاهدة السماء المفتوحة».
وتابع: أكدنا عزمنا على مواصلة التمسك بالموقف المتزن، وعدم خلق مشاكل مفتعلة، لكننا سنرد بالطبع على الخطوات غير الودية التي سيتخذها الغرب، وسنرد بالمثل أو بإجراءات غير متناسبة في حال الضرورة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حذرت، بالتزامن، من أن تكثيف الولايات المتحدة وغيرها من دول حلف الناتو أنشطتها العسكرية في حوض البحر الأسود يشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة.
وأضافت الوزارة في بيان إنها تواصل متابعة «الأنشطة العسكرية العدائية من الولايات المتحدة» في منطقة البحر الأسود مشيرة إلى أن المنظومات الرادارية لسلاح الجو الروسي تتابع على مدار الساعة تطورات الوضع في مياه البحر الأسود والمجال الجوي فوقه.
“روسيا اليوم”