افتتاح مركز التمكين والريادة الطلابي
يركز عمل مركز التمكين والريادة الطلابي على ردم الفجوة، ما بين المقررات الجامعية، والمهارات العلمية الشخصية المعرفية، والمهنية اللازمة لدخول معترك الحياة التنافسي، مزودين بأحدث ما توصلت إليه المراكز العالمية المماثلة.
هذه أبرز المهام للمركز في حلته الجديدة، وفقاً لعضو المكتب التنفيذي في الاتحاد الوطني لطلبة سورية رئيس مكتب الدراسات عماد العمر الذي افتتح اليوم في وحدة الدراسات العليا بالمدينة الجامعية بدمشق، نتيجة للجهود المشتركة ما بين الاتحاد وجامعة دمشق، وجمعية رواد الأعمال الشباب، بغية تقديم نموذج متطور متكامل، يقدم خدمة الإرشاد الوظيفي والمهني للطلاب، سواء كانوا من الدارسين أو من الخريجين، ولردم الفجوة ما بين مناهج التعليم العالي، ومناهج مؤسساتنا التعليمية ومتطلبات واحتياجات سوق العمل، وأغلبية خريجينا بحاجة لإرشاد في هذا المجال، ولمهارات مهنية تمكنهم من بناء أنفسهم، وبناء المشاريع الخاصة فيهم، والتي ستكون علمهم المستقبلي.
وأضاف العمر: المركز سيقدم مجموعة من الخدمات المتكاملة التي لها علاقة بتطوير مهارات الطلاب بكل المجالات، حيث بدأنا اليوم بدورة تدريبية للمشروعات الصغيرة نتناول بها كل العوامل المتعلقة بتمويل المشروعات والتسعير، واستمرار تلك المشاريع والمخاطر التي تتعرض لها، وتواجه القائمين عليها، وفي المستقبل سيتبنى المركز تلك المشاريع، ويكون الداعم لها في مساندة الطلبة لاستمرارها، وتحويلها لمشاريع حقيقية يستفيد منها الجميع، وتقديم الخدمات للمجتمع ولمؤسسات الدولة.
وستكون معنا مجموعة من الشركاء بموجب النظام الداخلي من المجلس الإداري الجديد، الذي يسمح بمرونة كبيرة في التعامل مع الشركاء لتقديم الدعم.
وفيما يتعلق بالتدريب فإنه سيكون مجانياً للطلبة على كافة المستويات، ليتمكن الطلبة من دخول سوق العمل، وأي برامج تدريبية ستكون مبينة على استطلاعات للرأي من قبل الطلبة.
بدوره رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الأعمال الشباب لؤي المنجد أكد أهمية التعاون القائم بين الجهات المعنية، والذي يعطي نقاط قوة لكل من المشاركين تضاف لفائدة الطلبة، وتالياً ردم الفجوة ما بين سوق العمل والدراسة الأكاديمية، إضافة لتوعية الطلبة من الصف العاشر بأهمية التخصص المناسب لهم، وكذلك قبل دخولهم الجامعة لمعرفة الأنسب لهم، والتي تتوافق مع ميولهم الشخصية ومواهبهم وقدراتهم.