رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” اللبنانية النائب حسن فضل الله، أن لدى الحكومة اللبنانية مهمتين أساسيتين، الأولى وضع خطة تعافٍ اقتصادي مالي، تفاوض من خلالها الهيئات الدولية وصندوق النقد الدولي وأي مؤسسات أخرى، ولكن ضمن ضوابطنا الوطنية، أما المهمة الثانية، فهي أن تدير الانتخابات في البلد.
وقال فضل الله: واجهت الحكومة مع انطلاقة عملها بعض المشاكل، واحدة منها التسييس في تحقيقات قضية انفجار المرفأ، ثم حصلت مجزرة الطيونة, وبدأنا نسمع أصواتاً ترفض القضاء وتوجه له الاتهامات، لأنها أصوات لا تريد العدالة وتبرر الجريمة وتدافع عن القتلة، وكان مخططهم الأساسي إحداث حرب أهلية، بينما الاحتكام إلى الدولة لتأخذ للناس حقهم، أحبط مخططهم الإجرامي، ولذلك سرعان ما انكشف زيف إدعاءاتهم التزام القانون.
وأكد فضل الله, أن مصير لبنان لا يمكن أن يعلق بقرار جهة خارجية، وهذا يجب أن لا نقبله، ونحن كجهة لا نقبل بهذه الإملاءات، ولا نسمح بإذلال البلد، وبالتالي يجب أن لا يقبل أي منا أن نضع لبنان كمتسول، مشدداً على أن البلد لا يدار ولا تتم حمايته وحل مشكلاته المالية والاقتصادية بهذه الطريقة.
وأشار فضل الله, إلى أن بعض الجهات في الداخل والخارج تدعي أن “حزب الله” يسيطر على قرار الدولة لتحمله مسؤولية ما يحصل ولتتنصل مما اقترفته بحق البلد، بينما الحقيقة والوقائع تؤكد أننا من أكثر الفرقاء حرصاً على إعادة بناء الدولة، والمتمسكين بالسلم الأهلي، والساعين للشراكة الوطنية، ونقوم بدورنا في الداخل تحت سقف القانون ونحتكم له ، وهذا الاستهداف لـ”حزب الله” لأنه حزب مقاوم.
“الوكالة الوطنية للإعلام”