الاحتلال ومستوطنوه يواصلون انتهاكاتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين ومقدساتهم

واصل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه، انتهاكاتهم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم، تسعة فلسطينيين من أنحاء متفرقة من الضفة.

ففي بيت لحم، اعتقل شاب فلسطيني من قرية جناته، شرق المحافظة، ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، ستة فلسطينيين، من بينهم الأسير المحرر معتز وهدان من قرية رنتيس، كما داهمت عمارة سكنية في بلدة بيتونيا واعتقلت مواطنين لم تعرف هويتهما بعد.

ومن طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر حسين حلمي أبو شنب، بعد أن داهمت منزله في الحي الشرقي من المدينة، كما اعتقلت الأسير المحرر محمد عبيد ربيع، من بيت عنان في القدس.

بموازاة ذلك، أرسل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إخطارات بوقف البناء في تسعة مساكن، جنوب قلقيلية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال سلّمت الإخطارات، بوقف البناء في تسعة مساكن، في تجمع “عرب الرماضين” الجنوبي و”أبو فردة”، الواقعين خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، بحجة أن المنطقة مصنفة “ج”.

بدورهم، واصل المستوطنون الصهاينة نهجهم اليومي، باقتحام المسجد الأقصى، في محاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متفرقة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا “صلوات تلمودية”، في المنطقة الشرقية منه.

فيما هاجمت مجموعة أخرى من قطعان المستوطنين الصهاينة، مركبات الفلسطينيين بالحجارة، على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين أغلقت الطريق الواصل بين جنين ونابلس، قرب بلدة سيلة الظهر، وهاجمت مركبات الفلسطينيين بالحجارة، تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

إلى ذلك، واصل ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، إضرابهم عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، أن الاحتلال يواصل تعنته ورفضه الاستجابة لمطلبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري والإفراج عنهم، ولا حلول جدّية حتّى الآن.

وفي سياق آخر متصل بالأسرى الفلسطينيين، عقدت اليوم، محكمة الاحتلال الإسرائيلية في الناصرة، جلسة محاكمة للأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا من سجن “جلبوع”، وإلى جانبهم، سيحاكم اثنان من سكان جنين ساعدوهم.

ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن لائحة الاتهام المقدمة ضد الأسرى الستة، تتضمن تُهمة الهروب من السجن، إلا أنها تخلو من تهمة الإرهاب.

“وكالات”

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار