كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة «يو إس إي توداي» الأمريكية بالتعاون مع جامعة «سوفولك» أن نحو ثلثي الأمريكيين لا يريدون أن يترشح الرئيس جو بايدن لولاية ثانية في عام 2024.
ووجد استطلاع الرأي، الذي تم إجراؤه على مدى ثلاثة أيام، من يوم الأربعاء الماضي إلى يوم الجمعة الماضي، أن دعم بايدن تلاشى بين الناخبين المستقلين الذين حققوا هامش فوزه على الرئيس السابق دونالد ترامب قبل عام واحد فقط.
وحسب الاستطلاع، فإن المؤيدين لبايدن وحزبه يجادلون بأنه على وشك النهوض، بعد أن أقر مجلس النواب مشروع قانون البنية التحتية “الصلبة” بقيمة 1.2 تريليون دولار في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، وإرسال الإجراء التوقيع إلى مكتب بايدن للتوقيع عليه.
أما بالنسبة لنائبة الرئيس، كامالا هاريس، فقد رأى الليبراليون هاريس كـ”بطل فريد”، فيما أصيبوا بخيبة أمل في الآونة الأخيرة من أداء بايدن، حسب “يو إس إي توداي”.
وسلط الاستطلاع الضوء على حجم الثغرة التي يحتاج الديمقراطيون للخروج منها وهم يتطلعون نحو انتخابات التجديد النصفي بعد عام من الآن، في 8 تشرين الثاني 2022 – والتي ستحدد السيطرة على الكونغرس وتشكل علامة فارقة خلال العامين التاليين من ولاية بايدن.
ومن بين النتائج التي نشرتها الصحيفة، قال ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع، 46%، إن بايدن قام بعمل أسوأ من المتوقع كرئيس، بمن في ذلك 16% ممن صوتوا له، أما المستقلون، بنسبة 7-1 (44% – 6%)، فقد أشاروا إلى أن أداءه كان أسوأ وليس أفضل مما توقعوه.
وما يقرب من ثلثي الأمريكيين، 64%، أكدوا أنهم لا يريدون أن يترشح بايدن لولاية ثانية في عام 2024، وهذا يشمل 28% من الديمقراطيين، في حين بلغت معارضة ترشح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لولاية أخرى في عام 2024، 58%، بما في ذلك 24% من الجمهوريين.
أما نسبة تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس فقد بلغت 28%، إذ أظهر الاستطلاع أن 51% لا يوافقون على الوظيفة التي تقوم بها.
“روسيا اليوم”