وزير الصناعة: نعمل على جعل حلقات العملية الإنتاجية متكاملة
طالب وزير الصناعة زياد صبحي صباغ المؤسسات العامة الصناعية بضرورة استثمار الموارد التي تمتلكها وفق الإمكانيات المتاحة لتكون الرافد والداعم لخزينة الدولة، مشيراً إلى أن الوزارة تركز حالياً على المؤسسات التي تعتمد في إنتاجها على مواد أولية منتجة محلياً كـ”التبغ، والغذائية، والسكر” والعمل على دعم المزارع بكل الإمكانيات لتكون حلقات العملية الإنتاجية متكاملة ضمن المؤسسة الواحدة والتركيز على دور هذه المؤسسات الاجتماعي في دعم الفلاحين.
ونوه الوزير صباغ خلال اجتماع عقد برئاسته لتتبع تنفيذ الخطط الإنتاجية والاستثمارية للمؤسسة العامة للتبغ إلى ضرورة العمل خارج النمطية وتصنيع أصناف جديدة مع الاهتمام بالتغليف والتعبئة وتعظيم المبيعات والإنتاج وتخفيض الكلف لتحقيق عوائد اقتصادية من خلال رفع المساهمة في الناتج المحلي.
مدير عام المؤسسة العامة للتبغ محسن عبيدو نوه خلال الاجتماع إلى زيادة أسعار شراء التبغ بأصنافه من المزارعين مؤخراً ، وأشار إلى موافقة مجلس إدارة المؤسسة على الاستفادة من المخلفات التبغية في المعامل كالسماد العضوي وبيعها لمزارعي التبغ بعد تخميرها، منوهاً بأن ورش الفرز والتنسيل تؤمن حاجة خطوط الإنتاج من التبوغ المنسلة.
وأضاف عبيدو :إن المؤسسة تجري دراسة لمشروع شراء آلة جديدة لتصنيع السجائر الطويلة ضمن الخطة الاستثمارية، و قامت خلال العام الحالي بتجهيز خطي إنتاج لتصنيع السجائر القصيرة في محافظة طرطوس بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 طن سنوياً.
وأوضح أن المؤسسة أنتجت لغاية الشهر الماضي 6063 طناً بقيمة 147 مليار ليرة، في حين كانت الكمية المخطط إنتاجها 6567 طناً بقيمة 60 مليار ليرة، ما جعل نسبة التنفيذ لكمية الإنتاج 93 بالمئة وبالقيمة 244 بالمئة، وبمعدل تطور بلغ 118 بالمئة عن العام الماضي بالنسبة للكمية و274 بالمئة بالنسبة لقيمة الإنتاج .
وقدرت المؤسسة قيمة محصول التبغ التي سيتم تسديدها للمزارعين خلال الموسم الحالي 2021-2022 بـ 30 مليار ليرة، على حين أن القيمة المسددة خلال الموسم 2020-2021 بلغت 32 مليار ليرة، مقارنة بـ 18 مليار ليرة خلال الموسم 2019-2020، منوهاً بأن قيمة هذه المحاصيل تسدد من إيرادات المؤسسة.
وتوقع التقرير أن تبلغ أرباح المؤسسة خلال العام الحالي 18 مليار ليرة.