أعربت العديد من الدول والجهات الدولية في العالم العربي وخارجه، عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي نجا منها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بواسطة طائرة مسيرة في العاصمة العراقية بغداد.
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكاظمي تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق.
وقال صالح: الاعتداء يستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه, مضيفاً: لا يمكن أن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري.
من جانبه, أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني أن محاولة اغتيال الكاظمي تعد استهدافاً خطيراً للـدولة العراقية, مشيراً إلى أن القوات الأمنية ستقوم بواجبها الوطني في ملاحقة المعتدين ووضعهم أمام العدالة.
بدوره، اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر محاولة اغتيال الكاظمي عملاً إرهابياً واستهدافاً للعراق وشعبه, في حين أكد رئيس “ائتلاف دولة القانون” نوري المالكي أن استهداف الكاظمي مرفوض ومدان, داعياً إلى معالجة الأمور بحكمة، قائلاً: واجب الجميع إبعاد أجواء التوتر الأمني والالتزام بالأساليب الديمقراطية الدستورية.
عربياً, أعربت الخارجية المصرية، عن إدانتها واستنكارها لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الكاظمي, مؤكدة وقوف مصر ضد كل ما يُهدد أمن العراق واستقراره، داعية جميع الأطراف العراقية إلى التهدئة وضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية بهدف الحفاظ على أمن واستقرار وسيادة العراق الشقيق.
بدوره أدان الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، محاولة اغتيال الكاظمي، وفق بيانين للرئاسة والحكومة اللبنانية, وأكدا أن هذه المحاولة لا تستهدف فقط شخص الكاظمي، بل استقرار وأمن العراق.
من جانبه أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأشد العبارات، في تغريدة على “تويتر”، محاولة اغتيال الكاظمي، واعتبرها جريمة إرهابية نكراء وعدواناً جباناً ضد العراق واستقراره.
دولياً , أدانت الخارجية الإيرانية استهداف الكاظمي, وأكدت موقفها الثابت بدعم الأمن والاستقرار في العراق, في حين قال أمين “المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني: إن محاولة الاغتيال هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم.
من جانبها، أدانت فرنسا محاولة اغتيال الكاظمي، ودعت في الوقت عينه إلى ضبط النفس والتهدئة, كما أدانت بريطانيا المحاولة، وشددت على ضرورة الهدوء وضبط النفس.
كما أدانت الخارجية الأمريكية محاولة اغتيال الكاظمي, فيما أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، (يونامي)، بأشد العبارات محاولة الاغتيال قائلة: يجب ألا يسمح للإرهاب والعنف والأعمال غير الشرعية بتقويض استقرار العراق وعرقلة عمليته الديمقراطية.