المديرية العامة للموانئ: العمل جارٍ على تعويض النقص في معدات مكافحة التلوث

بعد التلوّث الذي أصاب قبل حوالي الشهرين الشاطئ في اللاذقية وطرطوس، خاصة في مدينتي بانياس وجبلة، الناجم عن حادثة تسرب الفيول من محطة بانياس الحرارية، قامت المديرية العامة للموانئ بتعويض النقص في معدات مكافحة التلوث الخاصة بها.
مدير عام الموانئ العميد سامر قبرصلي قال لـ«تشرين» : تعرضت المعدات الخاصة بمكافحة التلوث بشكل عام لبعض الاستنزاف وخاصة مواد ومعدات مكافحة التلوث نتيجة تتالي الحوادث وكان آخرها حادث ناتج عن تسرب الفيول من المحطة الحرارية، والعمل جارٍ على طلب تعويض هذا النقص، مبيناً أنه في المديرية العامة للموانئ -غرفة العمليات يوجد فيها خط ساخن للإبلاغ عن أي حوادث تلوث بشكل آني على طول الساحل السوري.
وأشار قبرصلي إلى امتلاك المديرية معدات خاصة بمكافحة التلوث وهي حواجز مطاطية قابلة للنفخ والنشر، حواجز وشرائح ماصة، مواد كيميائية مبددة، بالإضافة للزوارق التي تشمل زورق بصرى الشام وهو جاهز مع الطاقم من أجل أي عملية مكافحة كيميائية أو ميكانيكية.
وأضاف قبرصلي: المديرية العامة للموانئ متمثلة بمديرية الشؤون الفنية ومديرية شؤون الموانئ التي تتبع لها دائرة مكافحة التلوث ومركز مكافحة التلوث البحري في بانياس جاهز لأي حوادث طارئة من البحر بالطرق الكيميائية والميكانيكية إضافة إلى المساعدة في المكافحة على الشاطئ للجهات المعنية الأخرى وذلك بما يمليه دور المديرية العامة للموانئ المذكور في خطة الطوارئ الوطنية مع الملاحظات والتنويه بأن الدور الأساسي للمديرية العامة للموانئ هو في البحر.
وحول الكادر البشري، قال قبرصلي: طاقم مكافحة التلوث يتألف من عدد من المهندسين الفنيين الحاصلين على إجازة في الهندسة البتروكيميائية و على الشهادات الدولية التي تتوافق مع الاتفاقية الدوليه ماربول (مكافحة التلوث البحري) وهم ذوو خبرة باستخدام الزورق ومعدات مكافحة التلوث، بالإضافة إلى عدد من الإداريين بمن فيهم العسكريون المناوبون كصلة وصل بما يخص البلاغات والبرقيات والمراسلات وإدارة مستودع المعدات.

وتابع قبرصلي: أما طاقم العمل على الزورق فهو طاقم متخصص بالعمل البحري والإجراءات الواجب اتخاذها للتعامل مع حوادث التلوث البحري ويتألف من المهندسين الفنيين وطاقم الزورق بصرى الشام والزورق المطاطي المساعد من كل الاختصاصات البحرية وكل عنصر مدرب على مهمة محددة أثناء الإبحار والتعامل مع الانسكابات النفطية في البحر وأي بقع تلوث أخرى، و يعملون على مدار الساعة بمن في ذلك المناوبون في المركز.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار