رشوحات في سدة القرّيا .. والموارد المائية بالسويداء تتهرب من الإجابة

انخفض منسوب تخزين المياه في سدة القرّيا في محافظة السويداء، والتي تم إحداثها عام ٢٠١٥ بغية تخزين المياه التاتجة عن محطة المعالجة لقرية العفينة، إضافة لتخزين مياه الأمطار الجارية ضمن وادي / الجعار/ دفع مديرية الموارد المائية في السويداء لتكليف القسم الفني في المديرية للكشف على السدة، حيث بين الكتاب المُسطر من قبل رئيس القسم الفني، والمؤرخ بتاريخ ١٦/ ٣/ ٢٠١٧ أنه وبعد الكشف على سدة القرّيا كان منسوب المياه في بحيرة السدة قد وصل إلى التخزين الأعظمي، دون أن تتجاوز المياه عتبة السدة، إلا أنه لوحظ وجود رشوحات للمياه في الكتف الأيسر للسدة، وعند مراقبة هذه الرشوحات وقياس كمية المياه الراشحة تبين أنها بحدود ٢٧٠ ليتراً/ بالساعة كما لوحظ وجود رشوحات مائية من خلال الفواصل ومن بين البلاطات.
بدوره مدير الموارد المائية في المحافظة أحال الكتاب إلى قسم الموارد في المديرية للكشف على السدة ثانية، حيث تبين وبعد الكشف الثاني وجود انخفاض في منسوب المياه لدى بحيرة السد وذلك بمعدل ٦٠ سم وبقياس الرشوحات تبين أن الكمية الراشحة مطابقة للكمية التي قدرها رئيس القسم الفني، مع وجود زيادة في هذه الرشوحات من فواصل التمدد ومن بين البلاطات البيتونية، حيث اقترح معد الكتاب مخاطبة الشؤون الفنية بالمديرية ليصار إلى مخاطبة المتعهد لمعالجة الخلل، خاصة وأن السدة لاتزال ضمن فترة الضمان والذي تبلغ مدته عشر سنوات.
ويشار إلى أن قيمة العقد مع ملاحقه تبلغ ٣٥ مليون ليرة وأن الحجم التخزيني للسدة يبلغ ١٠ آلاف متر مكعب.
من جهته مدير الموارد المائية في السويداء المهندس محمود ملي رد على استفساراتنا خطياً أنه استناداً لتوجيهات وزير الموارد المائية يجب على الإعلاميين عدم مخاطبة المديرية بشكل مباشر ولكن عن طريق الهيئة العامة للموارد المائية في دمشق أو الوزارة ولم يقم بتزويدنا بأية معلومة حول السدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار