رفض المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، بشأن موقف حكومته الرافض لإعادة افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس، مؤكداً عدم القبول إلا بأن تكون القنصلية الأمريكية في مدينة القدس.
وحسب تصريحات لـ”رويترز”، قال أبو ردينة: نحن لن نقبل إلا أن تكون القنصلية الأمريكية في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذا ما أعلنت عنه والتزمت به الإدارة الأمريكية.
وفي السياق ذاته، استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصريحات بينيت بشأن الاستيطان والقنصلية الأمريكية في القدس.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة “وفا”: تصريحات بينيت تمثل تحدياً سافراً لقرارات وسياسة الإدارة الأمريكية التي أعلنت مراراً وتكراراً رفضها للاستيطان، وإصرارها على إعادة فتح القنصلية.
وأوضحت الخارجية أن خطورة تصريحات بينيت، واعتزامها شرعنة البؤرة الاستيطانية “إفياتار”، والالتزام بالاتفاق الموقع مع المستوطنين بإنشاء البؤرة الاستيطانية المقامة على جبل صبيح جنوب نابلس، تأتي بعيد إقرار الميزانية، بما يعني أن مواقف الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي على محك الاختبار النهائي للمصداقية.
وأضافت الخارجية في بيان: على المجتمع الدولي أن يحترم التزاماته ويتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الاحتلال والاستيطان، وأن يوقف رهاناته البائسة على الحكومة الإسرائيلية.
وحملت الوزارة كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان بأشكالها المختلفة، وعن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني بشكل يتناقض تماماً وينتهك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
“وكالات”