يعاني مربو الدواجن في محافظة السويداء من عدم توافر المادة العلفية ( ذرة- صويا) لدى مستودعات فرع أعلاف السويداء، وذلك بذريعة خلو الفرع من مستودعات خاصة بتخزين هذه المادة لكونها غير معبأة بأكياس أي (دوكما) وأن المستودعات الحالية مملوءة بمادة النخالة وجاهز حلوب الأبقار والأغنام، وهذا يعني أن مادة الذرة والصويا سيتم تخزينها بالعراء في حال استجرها الفرع، الأمر الذي أرغم المربين وحسبما ذكروا لـ«تشرين» وللحصول على هذه المادة لزوم الدواجن للذهاب إلى مستودعات ريف دمشق لشرائها الأمر الذي رتب عليهم مبالغ مالية كبيرة، ولاسيما أن أجرة السيارة الناقلة للمادة العلفية باتت أجرتها حالياً ولاسيما بعد ارتفاع أسعار مادة المازوت تفوق /٤٠٠/ ألف ليرة.
وأضاف المربون: يوجد لدى الفرع خمسة مستودعات في كلٍ من شهبا ونبع عرى والمشنف وصلخد والقصر فلماذا لا يتم تخصيص أحد هذه المستودعات لتخزين أعلاف الدواجن؟.
من جهته، قال مدير فرع المؤسسة العامة للأعلاف في السويداء المهندس وائل الشوفي: يتعذر على الفرع استجرار مادة الذرة والصويا العلفية الخاصة بالدواجن لعدم توافر مستودعات إضافية لدى الفرع، لكون المستودعات الموجودة مملوءة بالأعلاف الخاصة بالأبقار والأغنام.
وأضاف الشوفي: بالنسبة لمستودعي صلخد والقصر فهما متوقفان عن العمل، الأول أي صلخد لعدم وجود أمين مستودع ورفض العاملون لدى الفرع استلام مهمة أمين مستودع من جراء وجود نقص بالوزن عند أعمال الجرد، والذي مرده إلى عوامل الطبيعة والقوارض، وخاصة أن المستودعات غير جاهزة فنياً، لذلك وللخروج من مأزق أمين المستودع يجب اعتماد الوزن الاعتيادي أسوةً بمادة الإسمنت أي التسليم وفق عدد الأكياس، لافتاً إلى أنه بالنسبة لمركز أعلاف القصر فقد تعرض للتخريب والسرقة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وهو بحاجة إلى ترميم وتأهيل وكادر عمالي وموظفين، وهذا غير ممكن حالياً.
ومن ناحية ثانية، بلغت مبيعات الفرع من الأعلاف منذ بداية وحتى تاريخه نحو ٥٥٨٣ طناً من النخالة وجاهز الأغنام والأبقار بقيمة مالية تقدر بملياري ليرة و٢٥٨ مليون ليرة.
قد يعجبك ايضا