قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”: إن أكثر من ألفي طالب لجوء، ولاجئ، ومهاجر يخيمون في ظروف خطرة أمام مركز مغلق تابع للأمم المتحدة في ليبيا منذ أوائل تشرين الأول الماضي، في حاجة ماسة لمساعدة طارئة.
وأكدت المنظمة بالقول: ينبغي على السلطات الاستجابة لهذه الحالة الإنسانية الطارئة، وعلى الدول الأوروبية -التي دعمت السلطات الليبية في منع الناس من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية- زيادة عمليات الإجلاء الإنسانية.
وذكرت أن آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء تجمعوا حول المركز المجتمعي النهاري بعد أن شنت جماعات مسلحة مداهمات واسعة النطاق وهدمت بُنى مؤقتة تأويهم في بلدية حي الأندلس بطرابلس، مشيرةً إلى أن هذه المجموعات تذرعت باستهداف شبكات إجرامية، فشردت الآلاف.
بدورها، قالت مديرة شؤون ليبيا في “هيومن رايتس ووتش” حنان صلاح: صنعت السلطات الليبية أزمة إنسانية بهدمها البُنى المؤقتة التي تأوي المهاجرين وطالبي اللجوء، إذ شردت الآلاف في الشوارع، مشددةً على أنه ينبغي لليبيا والدول الأوروبية الاستجابة العاجلة لهذا الوضع المتدهور حيث يتعرض الناس للعنف ويفتقرون إلى أي مساعدة أساسية لتلبية احتياجاتهم الرئيسية.
“روسيا اليوم”