مصادرة 60 ألف ليتر محروقات مسروقة من محطات الوقود في ريف دمشق
أكدت مديرية التجارة الداخلية في ريف دمشق حضور رقابتها في الأسواق على مدار الساعة في الأسواق لضبط المخالفات ومصادرة المواد الفاسدة, لكن المساعد الأكبر في تفعيل هذه الرقابة تعاون المجتمع الأهلي في ضبط المخالفات الجسيمة, ولولا هذا التعاون لما أثمرت الرقابة بهذه النتائج وخاصة في الأحياء الشعبية البعيدة عن عين الرقابة بسبب الانتشار الجغرافي الواسع للمحافظة ونقص الكادر الرقابي وعناصره المتنوعة والذي لا يتناسب مع حجم الأعمال والأعباء، الأمر الذي فرض أعمالاً نوعية خلال الفترة الممتدة من منتصف الشهر الماضي وحتى تاريخه تم خلالها مصادرة ما يقارب 160 طناً من المواد المخالفة والمنتهية الصلاحية معظمها مواد غذائية تم التلاعب بفترات الصلاحية ومواصفاتها الغذائية وإضافة ملونات وأصبغة صناعية لغش المواطن في مأكله وسهولة تصريفها, مستغلين ماركات مشهورة وارتكاب أفعال الغش والتزوير في الوقت الذي تحتاج فيه أسواقنا المحلية إلى المزيد من السلع الغذائية وغيرها لتأمين حاجة المواطنين ..
وتفيد مديرية التجارة في ريف دمشق أن الاهتمام الثاني في أعمال الرقابة كان من نصيب المحروقات وخاصة المازوت والبنزين باعتبارهما مواد مدعومة من قبل الدولة وسوقها السوداء نشطة إلى حدود بيع العبوة سعة 20 ليتراً من المازوت بمقدار 80 ألف ليرة ومن البنزين تباع في معظم الأحيان بأسعار تتراوح ما بين 80 إلى 90 ألف ليرة, الأمر الذي استدعى تكثيف أعمال الرقابة بالتعاون مع فعاليات المجتمع الأهلي والحصيلة كانت مصادرة حوالي 60 ألف ليتر من المادة المذكورة كانت متجهة إلى السوق السوداء مسروقة من محطات الوقود العامة والخاصة..
لكن هذا النشاط لم يقتصر على المواد المذكورة بل تمكنت دوريات حماية المستهلك من تسجيل حوالي 1600 مخالفة تموينية خلال الفترة المذكورة تتعلق بمعظم السلع المتداولة في الأسواق لكن القسم الأكبر يتعلق بالمواد الغذائية والزيوت والملبوسات ورغيف الخبز والإتجار بالدقيق التمويني وغيرها من المواد المرتبطة بحاجة المواطن اليومية ..